أكد مائة خبير عالمي حضورهم فعاليات منتدى التنافسية السادس في الرياض، الذي يقام في الفترة من 21 إلى 24 يناير المقبل، تحت عنوان «تنافسية ريادة الأعمال» لمناقشة متطلبات توفير بيئة أعمال أكثر تنافسية، تنمو وتزدهر فيها منشآت القطاع الخاص وسبل النهوض بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتحقيق الريادة في مجال الأعمال ودور الدولة في دعم ريادة الأعمال من خلال إقرار الأنظمة والتشريعات والتعليم وتحفيز جهات التمويل، وذلك في ظل تزايد اهتمام قطاعات المملكة بمعالجة قضية البطالة إلى جانب أهمية نشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب السعودي، وتحويلهم من باحثين عن عمل إلى أرباب عمل يوفرون وظائف لأقرانهم. ومن بين الخبراء الذي أكدوا حضورهم، رئيس جامعة «بابسن» الجامعة الأولى عالميا في مجال ريادة الأعمال ورئيس كلية «ثندربيرد» للإدارة الدولية التي تصنف بأنها كلية إدارة الأعمال الأولى عالميا في مجال الإدارة الدولية. وأقيم المنتدى الأول تحت عنوان «تقنية المعلومات كمحفز للتنافسية»، ثم المنتدى الثاني «التنافسية محرك للنمو الاقتصادي»، والثالث «التنافسية المسؤولة في عالم متسارع الأحداث»، و»ليكون عنوان المنتدى الرابع «التنافسية المستدامة» وآخرها «الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة».وتهدف الهيئة من وراء تنظيم المنتدى إلى جعله لقاءً سنوياً يحضره ويشارك فيه نخبة من ذوي الفكر الاقتصادي من دول العالم لمناقشة القضايا ذات العلاقة بتنافسية الاقتصاديات العالمية، ومنها الاقتصاد السعودي والعمل على رفع مستوى الوعي بالتنافسية، وطرح التحديات المحلية والدولية، ومناقشة موضوعاتها المتعددة، مثل بيئة الأعمال، والتجارة الدولية، والتنمية المستدامة، والبيئة، وتطوير الموارد البشرية، والابتكار، والعولمة، وغيرها من القضايا المرتبطة بالتنافسية.