حاز الفيلم الإيطالي “يقولون إنه الصيف” الذي يتضمن كثيراً من المشاهد الإباحية قوبلت بالصفير وصيحات الاستهجان من قبل الحضور، مساء أمس السبت بجائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثلة في ختام الدورة السابعة من مهرجان روما. أما الجائزة الكبرى أي جائزة مارك – أوريل لأفضل فيلم فكانت من نصيب “مارفا جيرل” للأمريكي لاري كلارك وهو بورتريه للشباب الأمريكي على خلفية مخدرات وجنس وروك وعنف وعنصرية. إلا أن الفيلم الإيطالي هو الذي أحدث المفاجأة بفوزه بجائزتين. ويروي الفيلم مشكلات زوجين لرفض الرجل (جان – مارك بار) ممارسة الحب مع شريكته إلا أنه يشبع رغباته الجنسية مع مومسات. وفي حين كان البعض في القاعة يصرخ “العار” خلال توزيع الجوائز شكرت الممثلة الإيطالية إيزابيلا فيراري التي فازت بجائزة أفضل ممثلة، لجنة الحكم لأنها كافأت “عملاً شجاعاً وسينما المؤلف”. وحذر أحد أعضاء لجنة التحكيم المخرج الأسترالي ب. ج. هوجان قبل أن يسلم الجائزة “هذا الفيلم أثار غيظ الكثير بيننا وبينكم. الكثير أطلق صيحات الاستهجان والبعض الآخر وقف مصفقا. لقد أثر في الجميع، فلا تنازلات في هذا الفيلم. سيعشق أو يكره”. أما المخرج الفائز باولو فرانكي فحمل على السينما “التي سطحها التليفزيون” في إيطاليا قائلا “أنا فخور بأني أنجزت هذا الفيلم من دون التليفزيون”. وفاز فيلم “علي صاحب العينين الزرقاوين” لكلاوديو جيوفانيسي وهو يروي قصة مراهق مصري يقيم في إحدى ضواحي روما، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة التي ترأسها الأمريكي جيف نيكولز. وفاز الفرنسي جيريمي القايم بجائزة أفضل ممثل لدوره في فيلم “يدا بيدي” الكوميدي الشاعري حول الحب والمصير. وشهدت دورة العام 2012 تراجعا في عدد رواد المهرجان بنسبة 15%. أ ف ب | روما