حاز فيلم “بيستس أوف ذي ساذرن وايلد” للمخرج بنه زيتلين الذي يدور على خلفية كارثة تقع في ولاية لويزيانا الأمريكية الجائزة الكبرى لمهرجان دوفيل (شمال غرب فرنسا) للسينما الأمريكية. ويروي الفيلم قصة هاشبابي، وهي طفلة في السادسة تقيم في هذه الولاية الواقعة في جنوبالولاياتالمتحدة، والتي تواجه مرضاً غامضاً يقع ضحيته والدها، وتحولات مفاجأة في الطبيعة. فارتفاع الحرارة يؤدي إلى ارتفاع في مستوى المياه، وعودة مخلوقات غريبة من مرحلة ما قبل التاريخ. والفيلم الذي يأخذ شكل قصة فلسفية هو أول فيلم روائي طويل لبنه زيتلين البالغ الثلاثين. واختارت لجنة التحكيم التي ترأستها الممثلة الفرنسية ساندرين بونير، الفيلم من بين 15 فيلما طويلا آخر. وغالبية هذه الأفلام، ومن بينها الفيلم المتوج، تنتمي إلى السينما الأمريكية المستقلة الشابة التي يسعى المهرجان إلى الترويج لها. ومنحت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم “أونا نوتشي” للوسي مالوي الذي يروي قصة بول وهو كوبي شاب يريد مغادرة بلاده، ويسعى إلى إقناع أفضل صديق له بمساعدته. أما جائزة النقاد فكانت من نصيب “ذي وي آند ذي آي” للمخرج ميشال غوندري الذي تدور أحداثه في حافلة تعج بتلاميذ مدرسة ثانوية في برونكس سيمضون جزءاً من الصيف معا ليكتشفوا جوانبهم الخفية. وفي العام 2011 فاز فيلم “تيك شيلتر” لجيف نيكولز بالجائزة الكبرى للمهرجان. أ ف ب | دوفيل