روما - أ ف ب - فاز الممثل الفرنسي غيوم كانيه ليل الجمعة - السبت، بجائزة أفضل ممثل في مهرجان روما السينمائي الذي منح الفيلم الأرجنتيني «أون كوينتو شينو» (قصة صينية) جائزة مارك-أوريل لأفضل فيلم. وفاز المخرج السينمائي كلود ميلر الذي كان فيلمه «فواييه كومون إيل دانس» (انظروا كيف يرقصون) الفيلم الفرنسي الآخر المشارك في المنافسة، بجائزة لجنة التحكيم التي يرأسها في الدورة السادسة من المهرجان إينيو موريكونيه. ونال كانيه الذي أثنت الصحافة الايطالية على أدائه هذه الجائزة عن دوره في فيلم «أون في ميور» (حياة أفضل) للمخرج سيدريك كان الذي يتطرق إلى «جحيم الديون». ويلعب كانيه في الفيلم دور رجل يدعى يان يسعى إلى افتتاح مطعم مع حبيبته ناديا (ليلى بختي)، ولكنه يجد نفسه غارقاً في الديون. أما «أون كوينتو شينو» الفائز بالجائزة الرئيسة، فهو فيلم كوميدي للمخرج سيباستيان بورينشتاين يحكي قصة مدمن مخدرات وحيد (ريكاردو دارين) تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يتعرف إلى شاب صيني. وبذلك، اختتمت دورة العام 2011 من المهرجان التي أثارت الجدل وتغيّب عنها النجوم. واعتبر وزير الثقافة الايطالي جانكارلو غالان أنه ينبغي وضع حد للمهرجان بهدف عدم إزعاج القيمين على مهرجان البندقية للسينما وحصر المناسبة في سوق الأفلام. وردت المديرة الفنية للمهرجان بييرا ديتاسيس بالقول: «لا وجود لسوق الأفلام من دون المهرجان (...). عقدت اجتماعاً مع الرئيس ولا أحد ينوي وضع حد للمهرجان». ولكن المهرجان الذي تبلغ موازنته 12,5 مليون يورو لا يستقطب النجوم الكبار. واقتصر الحضور هذه السنة على ريتشارد غير وكريستين سكوت-توماس وماغي غيلينهال، فيما استقطب مهرجان البندقية الذي نظم قبل شهر جورج كلوني وآل باتشينو ومادونا وكولين فيرث وفنسان كاسل وغوينيث بالترو ومات دايمون. وعلى رغم ذلك، تمكن مهرجان روما من استقطاب الجمهور، فقد باع 123 ألف تذكرة وجمع 472 ألف يورو من الايرادات مقابل 118 ألف تذكرة و460 ألف يورو من الايرادات السنة الماضية.