بدأ العد التنازلي لفعاليات الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار في الفجيرة، الذي يُعقد خلال الفترة من 20-21 نوفمبر 2012م، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتشريف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، واتحاد غرف تجارة وصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع سيرابيس للمعارض والمهرجانات الدولية، بحضور وزراء وأمناء ورؤساء وأعضاء الغرف التجارية، وأصحاب وصاحبات الأعمال في دول المجلس، وعدد من كبار الضيوف. يتبنى الملتقى عديداً من الموضوعات كاستراتيجية الترويج والتسويق السياحي للمشروعات السياحية والاستثمارية في دول المجلس، وتحسين مرافق البنية الأساسية السياحية والاستثمارية في دول المجلس مثل الفنادق والمطاعم وخدمات الاتصالات والمواصلات، بما فيها الطرق البرية والرحلات البحرية والجوية، وكذلك البنوك والمؤسسات التمويلية والاستثمارية. ويرمي الملتقى إلى إعداد برامج سياحية متكاملة تتضمن تخفيضات في أسعار الإقامة في الفنادق وتذاكر السفر والتعريف بواقع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومجالات التطوير، مع توضيح تجارب كل دولة من دول المجلس في مجال التنمية السياحية، والتعريف بالحوافز الاستثمارية المتاحة في دول المجلس لجذب المستثمر الخليجي والأجنبي للاستثمار في القطاع السياحي والقطاعات الأخرى، وتشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتشجيع القطاع الخاص ومؤسسات التمويل المختلفة على تفعيل دورها في دعم الصناعة السياحية، ودعم وتعزيز برامج الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال الاستثمار السياحي، وتعزيز الجهود المبذولة لتسويق الاستثمارات والتعريف بالفرص والتسهيلات الاستثمارية المتوفرة في دول المجلس. كما يتطلع القائمون على تنظيم هذه الفعالية إلى جلسات حوارات مفتوحة مع المسؤولين في دول المجلس لبحث الأمور والتنسيقات المتعلقة بالسياحة مثل تأشيرات الدخول المعقدة وغيرها. ودعا الأمين العام لاتحاد الغرف عبدالرحيم نقي، جميع رجال وسيدات الأعمال من داخل وخارج دول المجلس للحضور والمشاركة في فعاليات الملتقى لأهمية مثل هذه المنتديات التخصصية، حيث تنبع من كونها أداة مباشرة وناجحة لتأسيس شراكات استثمارية تجمع الخبرات الخليجية والعربية، وتعمل على توظيفها التوظيف الملائم الذي يُثري الخطط والبرامج التنموية في دول الخليج العربي والمنطقة العربية عموماً. وتطلع نقي إلى أن يُسهم هذا المنتدى في تكوين تجمع إقليمي يشكل ساحة للتلاقي بين مجتمع الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات الكبرى ومؤسسات وبنوك التمويل المحلية والإقليمية لتبادل الرأي، وأن يكون بمثابة مظلة لتفعيل مشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام في مجال السياحة وغيرها. الدمام | الشرق