تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة ، ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والإستثمار بالفجيرة خلال الفترة 20-21 نوفمبر 2012م بحضور وزراء وأمناء ورؤساء وأعضاء الغرف التجارية وأصحاب وصاحبات الأعمال بدول المجلس وعدد من كبار الضيوف . أكد ذلك رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل الخنجي أن ملتقى السياحة والاستثمار يعنى بتشجيع الاستثمار والسياحة بدول مجلس التعاون الخليجي التي تعتبر واحدة من برامج وانشطة الامانة العامة لاتحاد غرف دول المجلس التي دأبت على الاشراف على تنفيذها بالتعاون مع اتحادات غرف التجارة والصناعة بالدول المستضيفة. كما أوضح الخنجي أن انعقاد الملتقى يأتي ضمن مرحلة تشهد فيها حركة السياحة الاقليمية والعالمية إلى المنطقة نمواً كبيراً صاحبها أيضاً صحوة ملموسة تجاه الإستثمار السياحي وحركته خلال السنتين الماضيتين بعد فترة ركود شهدتها المنطقة والعديد من دول العالم بفعل تأثيرات الأزمة المالية العالمية. وأشار الخنجي إلى أن هذا الملتقى يعد سلسله ضمن الملتقيات حيث عقد الملتقى الأول بمملكة البحرين خلال الفترة 1216 فبراير2006م ، ثم الثاني بالمملكة العربية السعودية بجده خلال الفترة 1619 فبراير2008م ، بينما استضافت سلطنة عمان الملتقى الثالث والذي عقد تحت مسمى “السياحة والاستثمار العقاري” خلال الفترة 2527 فبراير2009م ، فيما تتشرف غرفة تجارة وصناعة الفجيرة واتحاد غرف الامارات واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وبدعم من الامانه العامة لمجلس التعاون بتنظيم الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والإستثمار بإمارة الفجيرة وبالتعاون مع شركة سيرابيس للمعارض والمهرجانات الدولية. يهدف الملتقى إلى تبني إستراتيجية الترويج والتسويق السياحي للمشروعات السياحية والاستثمارية بدول المجلس, و لتحسين مرافق البنية الأساسية السياحية والاستثمارية بدول المجلس مثل الفنادق والمطاعم وخدمات الاتصالات والمواصلات بما فيها الطرق البرية والرحلات البحرية والجوية وكذلك البنوك والمؤسسات التمويلية والاستثمارية ويتطلع القائمون على تنظيم هذه الفعاليه الى جلسات حوارات مفتوحة مع المسؤولين بدول المجلس لبحث الامور والتنسيق المتعلقة بالسياحة مثل تأشيرات الدخول المعقده وغيرها . ويرمي إلى إعداد برامج سياحية متكاملة تتضمن تخفيضات في أسعار الإقامة في الفنادق وتذاكر السفر والتعريف بواقع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي , ومجالات التطوير مع توضيح تجارب كل دولة من دول المجلس في مجال التنمية السياحة ,التعريف بالحوافز الاستثمارية المتاحة في دول المجلس لجذب المستثمر الخليجي والأجنبي للاستثمار في القطاع السياحي والقطاعات الأخرى , وتشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي , والى تشجيع القطاع الخاص ومؤسسات التمويل المختلفة على تفعيل دورها في دعم الصناعة السياحية, وإلى دعم وتعزيز برامج الشراكة بين قطاعي الحكومي والخاص في مجال الاستثمار السياحي , وتعزيز الجهود المبذولة لتسويق الاستثمارات والتعريف بالفرص والتسهيلات الاستثمارية المتوفرة بدول المجلس. يذكر أن إحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، جاءت السوق الخليجية في مقدمة الأسواق العربية من جهة أعداد نزلاء فنادق دبي خلال العام الماضي، حيث بلغ عدد نزلاء الفنادق من الخليجيين مليونا و583 ألفا و955 زائرا، مقابل مليون و102 ألف و353 زائراً خلال العام 2010، مرتفعاً من 905 آلاف و647 زائراً خلال العام 2009 و831 ألفا و400 زائر خلال العام 2008، وهو ما يدل على أن هذه السوق تظل إحدى أقوى وأهم الأسواق المصدرة للسائحين إلى دبي. كما ويحتل سائحو دول مجلس التعاون الخليجي، صدارة الشرائح السياحية الأهم على صعيد دعم القطاع السياحي بشكل عام ، حيث يصنف السائح الخليجي ضمن السائحين الأعلى إنفاقاً في جميع دول العالم، وهو ما يفسر مساعي عدد كبير من الوجهات السياحية في الغرب لاستقطاب مزيد من السائحين الخليجيين. الدمام | الشرق