تحتفي مدينة الرياض بمبدعي التصوير الفوتوجرافي ضمن ملتقى ألوان السعودية، الذي ينطلق برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وحضور وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز خوجة، الأحد 25 نوفمبر الحالي، ويستمر حتى 29 من الشهر نفسه، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. ويتضمن اليوم الأول للملتقى (الإثنين) عدة فعاليات وأنشطة وورش عمل وتطبيقات ميدانية وحلقات نقاش بجانب معرض الصور، وتتمحور بشكل رئيسي حول السياحة في المملكة العربية السعودية. وسيكرم رئيس هيئة السياحة والآثار المصورين أصحاب الصور الفائزة، ضمن فئات مسابقات الملتقى، المحددة بأربعة موضوعات رئيسية، وسيتم اختيار عشرة فائزين من كل موضوع. وسيشهد الملتقى تكريم عدد من رواد التصوير الفوتوجرافي من أصحاب الخبرة، الذين خدموا الوطن سنوات طويلة، وسيتم منحهم جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير. وأنهت لجنة التحكيم، المكونة من متخصصين في التصوير الفوتوجرافي والسياحة، مؤخراً، فرز أكثر 3380 صورة، التقطت بعدسات أكثر من ألف مصور في المملكة، علماً أن قيمة الجوائز تصل إلى أكثر من نصف مليون ريال. وسيشهد اليوم الثاني عرضا لجميع الصور المشاركة في المسابقة من خلال المعرض المصاحب للملتقى، بالإضافة إلى صور مشاركة من جهات أخرى، وأجنحة للشركات الراعية والمتخصصة في التصوير الفوتوجرافي والخدمات المرتبطة به. وستشارك بعض الجهات الحكومية في المعرض مثل: هيئة المساحة الجيولوجية، دارة الملك عبدالعزيز، مكتبة الملك عبدالعزيز، الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، والهيئة السعودية للحياة الفطرية. كما ستقام في اليوم الثاني خمس ورش عمل، هي: التقنيات الحديثة في التصوير، العناية بالمعدات، التصوير للأغراض التسويقية في السياحة، تصوير البانوراما، والتذوق وقراءة الأعمال الفنية، إضافة إلى حلقتي نقاش: “قصص نجاح مجموعات التصوير الخاصة”، و”حقوق المصورين”، ودورة تدريبية عن التصوير، ينظمها معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي. أما اليوم الثالث فستبدأ فعالياته صباحاً بتطبيق ميداني لورشتي التصوير للأغراض التسويقية في السياحة، وأيضاً تصوير البانوراما. وستقام في المساء أربع ورش عمل ومحاضرات، هي: معالجة الصور القديمة، تصوير الطبيعة، التصوير المعماري، ودورة معهد الأمير أحمد بن سلمان للتصوير، إضافة إلى ثلاث حلقات نقاش: تجارب عملية ناجحة لدعم الفوتوجرافيين، التصوير الإعلامي والصحفي، والتحديات التي تواجه المصورين السعوديين. ويتضمن اليوم الرابع تطبيقا ميدانيا في الصباح لورشتي العمل “تصوير الطبيعة” و”التصوير المعماري”، فيما تجرى مساء ورش عمل ومحاضرات عن كيفية إيصال الصور على الإنترنت إلى الجمهور، وورشة تدريبية بعنوان “معالجة الصور باحترافية”. كما تقام حلقتا نقاش، هما: “الانطلاق من المحلية إلى العالمية” و”التصوير كمهنة: تحقيق عائد مجزي من التصوير”. يشار إلى أن ملتقى ألوان السعودية، أول ملتقى وطني يُعنى بالتصوير الفوتوجرافي وتوظيفه في تسويق السياحة الوطنية. وجاءت فكرة تنظيمه تفعيلاً لمهمة الهيئة في تنمية الاهتمام بالسياحة المحلية وتسويق الوجهات والمنتجات السياحية في مناطق المملكة وإبراز التنوع فيها، كما تأتي تشجيعا وتحفيزا للمصورين المحترفين والمبدعين والهواة، لإبراز ما تتمتع به المملكة من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة. الرياض | الشرق