تظاهر آلاف الفلسطينيين الأربعاء في الضفة الغربية، واشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي قبل يوم من الذكرى ال24 لإعلان الاستقلال الفلسطيني. وأغلق فلسطينيون ومتضامنون أجانب طريقا رئيسيا للمستوطنين بالسلاسل بالقرب من قرية نعلين، غرب الضفة الغربية، وطريقا آخر بالقرب من قرية شقبا القريبة. وفي مدينتي قلقيلية ونابلس شمال الضفة الغربية، خرج الناس للتظاهر حاملين لافتات تؤيد المسعى الفلسطيني في الأممالمتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو في ال29 من نوفمبر المقبل. وفي مدينة أريحا، حاول متظاهرون الوصول إلى طريق التفافي مخصص للمستوطنين في منطقة الأغوار إلا أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي أغلقت الطريق أمامهم. وحمل المشاركون في التظاهرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا “الحرية لفلسطين”. ومن جهته ، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “حاول نحو مائتي فلسطيني وناشط أجنبي رشق الحجارة باتجاه الجنود بالقرب من أريحا”. ووقعت صدامات بين متظاهرين شبان وقوات من الجيش الإسرائيلي عند حاجز عطارة، شمال مدينة رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات. وتظاهر عشرات الشبان بالقرب من قرية كفر قدوم، القريبة من مدينة نابلس، حيث منعتهم قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى نقطة تماس مع المستوطنين. وأوقفت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تظاهرة في قرية ترمسعيا، شمال مدينة رام الله، كان المشاركون فيها يحاولون قطع الطريق الذي يستخدمه المستوطنون، وكذلك انطلقت تظاهرة أخرى عند مدخل قرية سنجل المحاذية، حيث استخدم الجيش الإسرائيلي القنابل الصوتية لتفريقهم. وصادف هذا الأسبوع إحياء الفلسطينيين الذكرى الثامنة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وذكرى إعلان الاستقلال، الذي أعلنته منظمة التحرير الفلسطينية في ال15 من نوفمبر من العام 1988 في الجزائر. (ا ف ب) | رام الله