يناقش ملتقى “الزراعة المستدامة في الأحساء” الذي تنظمه اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء، هموم القطاع الزراعي في المنطقة، وأوضح عضو اللجنة الزراعية في الغرفة المهندس عبدالرحمن الجغيمان أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس في الغرفة أن الملتقى الذي يرعاه محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود صباح غد (الأربعاء) يهدف إلى المساهمة في نشر الوعي بأهمية المحافظة على الرقعة الزراعية في المنطقة من خلال مناقشة الآليات والتنظيمات المشتركة بين القطاعين العام والخاص والتوصل إلى توصيات نهائية تخدم القطاع الزراعي، وأشار إلى أن الملتقى الذي يشارك فيه عشرة متحدثين من المختصين والمهتمين بالقطاع الزراعي والشركات والمؤسسات ذات العلاقة، يتضمن ثمانية محاور هي تعزيز المصادر المائية وأثره في استدامة الزراعة في الأحساء، والخطة الاستراتيجية لمستقبل الزراعة، وآثار التوسع العمراني المستقبلي على استدامة الزراعة، والعزوف عن المهن الزراعية وأثره على استمرار القطاع الزراعي، والاستخدام الجائر للمياه، والتسويق الزراعي وتأثيره على اقتصاديات الزراعة، والمرافق الترفيهية وأثرها على استدامة الزراعة، والسياحة الريفية في واحة الأحساء. من جهته، أكد أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان أن تنظيم الغرفة لهذا الملتقى يأتي امتداداً للملتقيات النوعية السابقة التي تهتم بالزراعة في المنطقة، وتحظى بدعم واهتمام محافظ الأحساء ووزير الزراعة. وأشار إلى أن الملتقى سيناقش هموم الزراعة ويسلط الضوء على الجهود التي بذلت للواحة القديمة وما قامت به الجهات ذات العلاقة في تنمية الزراعة من بينها وزارة الزراعة وهيئة الري والصرف وجامعة الملك فيصل والمركز الوطني لأبحاث النخيل، كما يناقش قضايا الزراعة في الواحة بجوانبها المتعددة الاقتصادية والاجتماعية والتمدد العمراني الذي أكل الواحة الزراعية والمعوقات التي تواجهها زراعة المحافظة، وتوقع أن يخرج الملتقى بصورة واضحة عن مستقبل الزراعة في الأحساء واستدامتها، مشيراً إلى أن برنامج اللقاء سيكون حافلاً بعديد من أوراق العمل التي ستشارك بها وزارتا الزراعة والمياه وأمانة الأحساء والهيئة العامة للسياحة وهيئة الري والصرف وجامعة الملك فيصل وصندوق التنمية الزراعية وجمعية البر وورقة خاصة بالمزارعين الأحسائيين.