انتهى الفنان أحمد عيد من تصوير 90% من فيلمه «حظ سعيد»، وقرر تصوير الجزء الباقي من الفيلم في مدينة الإنتاج الإعلامي، في نزلة السمان، بدلاً من منطقة مصطفى محمود، بعدما تلقى تهديدات من مؤيدي الرئيس المخلوع «حسني مبارك»، ومنعوه من التصوير في المنطقة، إثر حديث تم بينهم أثناء معاينته لأماكن التصوير هو والمخرج، كون عيد يريد إنجاز الفيلم ليعرض في إجازة نصف العام. والفيلم من بطولة أحمد عيد، ومي كساب، ومن تأليف أشرف توفيق، وإخراج طارق عبد المعطي، والإنتاج لسامح العجمي، وتدور الأحداث حول شخصية «سعيد»، المواطن المصري البسيط الذي تفاجئه الأحداث الأخيرة، ويقع في حيرة بين شتى التيارات السياسية المختلفة، والفيلم ينتمي إلى الكوميديا السياسية. وكان أحمد عيد تعرض إلى موقف صعب أثناء التصوير، حيث أصيب بتمزق في أربطة ذراعه اليسرى وهو يؤدي بعض المشاهد، لكنه استكمل التصوير ورفض التأجيل، أو الاستعانة بدوبلير، مؤكداً حرصه على الانتهاء من الفيلم في موعده المحدد. الجدير بالذكر أن عيد كان من الأشخاص المتواجدين في ثورة يناير، وكان له واقعة شهيرة مع مذيعي إحدى القنوات الفضائية التي قالت كلاماً غير صحيح عن الثوار، وصل بينهم إلى حد الشتائم على الهواء.