الحقيقة أن في قراءتنا لحياة وصفات شخصيات ناجحة يلهمنا ليس فقط لاتباع وصفة النجاح، بل للبحث داخل أنفسنا ومعرفة قدراتنا للقيام بشيء خارج مألوفنا. عندما بدأت في قراءة سيرة هذا المستثمر الفذ أحببت مشاركتكم بمقتطفات صغيرة لتسعها هذه الزاوية. السرعة المطلوبة في اتخاذ القرار. قدرة قوية على التفاوض حب المخاطرة وتجربة الأشياء بنفسه القدرة على التقاط المواهب المتميزة واستخدامها بشكل فعال بدلاً من إنهاكها في وظائف عادية يحتفظ بمفكرة يدوية (دفتر وقلم) يدون فيها جميع ملاحظاته المهمة مغامر ومخاطر من الدرجة الأولى فلإحداث تغيير جذري في خطوط فيرجين قام بعدة مغامرات جوية وبحرية كادت تودي بحياته ولحسن الحظ تم إنقاذه في كل مرة قراراته تتوقف على مدى تحمسه للفكرة وحدسه. - مقتطفات من رحلته في عالم الأعمال: شركة الخطوط الجوية فيرجين -بعكس اليوم- بدأت كناقل جوي منخفض التكلفة يقدم خدمات أرخص للمسافرين. في 1985 أصبحت فيرجين شركة مساهمة عامة لها مجلس إدارة وبيروقراطية وتباطؤ. ضاق برانسون بذلك فتمكن من إعادة شراء كل أسهم الشركة عام 1988. في التسعينيات احتدت المعركة مع الخطوط الجوية البريطانية وكان هدف فيرجين الرئيس هو الوصول إلى مطار هيثرو وبالفعل تمكنت فيرجين من ذلك بعد صراعات طالت سمعته الشخصية وقدرته المالية. الدخول في قطاعات متنوعة ليس لها علاقة مباشرة بشركته الأم، حيث كانت بدايته في صناعة النشر ثم الموسيقى ثم النقل الجوي وبعدها تفرع إلى التجزئة والترفيه. عندما سئل عما إذا كانت فيرجين متشعبة أكثر من اللازم أجاب برانسون «لست من النوع الذي يفضل أمواله قابعة في البنوك، فعندما يأتيني المال أقوم مباشرة بإعادة استثماره في فرص جديدة». صحيح أن أغلبنا لايطمح أن يصبح بليونيراً لكن لا ضير من الأحلام ولكل زمان رجال وأعمال!