اضطر رجل الأعمال والمغامر البريطاني ريتشارد برانسون إلى التخلي عن محاولته تسجيل رقمين قياسيين على الأقل في العالم، باجتياز المانش من خلال ركوب الأمواج بالطائرة الورقية مع مجموعة من الأقرباء. وكان البليونير البالغ من العمر 61 سنة يأمل بأن يصبح الرياضي الأكبر سناً الذي يجتاز المانش من خلال ركوب الأمواج بالطائرة الورقية، وأن يكون من بين أعضاء الفريق الذي ينجز هذه المهمة بأسرع وقت ممكن. وخاض ريتشارد هذه المغامرة مع ابنه وأولاد إخوته وأصدقائه. لكنه اضطر إلى الانسحاب منها في منتصف الطريق، والعودة إلى نقطة الانطلاق في شمال فرنسا بعد أن تبين له أن الطائرة الورقية صغيرة جداً. وكتب المقاول على مدونته: «كانت الأمور تجري على خير ما يرام حتى منتصف الطريق، عندما تسنّت لنا رؤية هضاب منطقة دوفر بوضوح». وحذره طاقم قارب المرافقة عندئذ من أنه قد يصطدم بهذه الهضاب. وأضاف: «للأسف لم تكن طائرتي الورقية كبيرة بما فيه الكفاية، وأدركت أنه علي العودة إلى فرنسا لأشتري طائرة أكبر». وحطّم سام ابن برانسون الرقم القياسي من حيث أسرع اجتياز فردي للمانش من خلال ركوب الأمواج بالطائرة الورقية في غضون ساعتين ونصف الساعة. ويعتزم ريتشارد برانسون تحطيم الرقم القياسي الذي سجله ابنه وخوض هذه المغامرة مجدداً. وكان برانسون قد تخلى عن محاولته الأولى في عام 2010 بسبب الرياح العاتية والمياه الهائجة.