انطلقت أول مركبة فضائية تجارية أمس الأحد من صحراء موجافي في كاليفورنيا حاملة على متنها طيارين ،وذلك كجزء من رحلة اختبار أطلقها البريطاني ريتشارد برانسون، الذي يحلم بإطلاق رحلات إلى الفضاء ذات كلفة معقولة. ونقلت شبكة "سي ان ان" الأميركية اليوم عن برانسون قوله في بيان أصدرته شركته "فيرجين غالاكتيك": "أعتقد أن السماء لن تحد من طموحنا، وسنبدأ مرحلة زيادة الرحلات الفضائية خلال السنة المقبلة". وقال البيان إن المركبة الفضائية، التي تحمل اسم "في اس اس انتربرايز"، تمكنت من إتمام رحلة جوية على مسافة 45 ألف قدم، وهبطت لاحقا في نفس الموقع الذي انطلقت منه. وأضاف برانسون "اليوم هو أكثر الأيام تشويقا في التاريخ، فقد شاهدْت المركبة وهي تهبط في صحراء موجافي، وانتابني لحظتها شعور رائع". وذكر البيان أن "فيرجين غالاكتيك" ستصبح أول شركة فضائية بلغت عائداتها من الزبائن ال 370 ، 50 مليون دولار. وقالت الشركة إنها ستنطلق رحلة واحدة أسبوعيا وعلى متنها ستة مسافرين عند الإعلان عن نهاية التجارب وبدء الرحلات في 22 أكتوبر الجاري. وتصل كلفة الرحلة الواحدة إلى 200 ألف دولار، إضافة إلى فترة تدريبية لمدة ثلاثة أيام تسبق موعد الرحلة. ووصل عدد من يرغبون بالتسجيل على قائمة الانتظار لهذه الرحلات نحو 80 ألف شخص. يذكر أن الطيارين اللذين كانا على متن الرحلة هما بيت سيبولد، ومايك ألسبيري.