انتحر عنصر أمني بإطلاق النار على نفسه ظهر اليوم في منزل رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفيلد في وسط ستوكهولم، كما أكدت صحيفة “افتونبلادت” على موقعها في شبكة الانترنت. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء، ماركوس فريبرغ، إن رينفيلد كان غائبا عن منزله وإن عائلته على ما يرام. وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء كان موجودا مع إدارة تحرير الصحيفة عندما أُبلِغَ بوقوع الحادث. بدورها، قالت متحدثة باسم شرطة ستوكهولم، “لدينا رجل متوفى”، ورفضت الادلاء بمزيد من التعليقات لأن “عائلته لم تبلغ بوفاته”، مضيفةً أن القتيل لم يكن حارسا شخصيا لرينفيلد. في سياقٍ متصل، أكدت أجهزة الاستخبارات السويدية (سابو) أيضا أنه لم يكن واحدا من عناصرها، لذلك لم يكن حارسا شخصيا لرئيس الوزراء. وذكرت صحيفة “افتونبلادت” ان رئيس الوزراء “كان موجودا مع ادارة تحرير” الصحيفة لدى إبلاغه بالحادث. من جانبها، أوضحت الشرطة لوسائل الاعلام السويدية أنها لا تشك في وقوع جريمة، وقال المتحدث توي هاغ للصحيفة “لا شيء يدعو الى التفكير في وقوع جريمة، لكننا نقوم بأخذ البصمات مع الخبراء في منزل رئيس الوزراء”. أ ف ب | ستوكهولم