رفع قائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد بن مبيريك الحربي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بمناسبة الثقة الغالية بتعيينه وزيراً للداخلية. وأوضح اللواء الحربي أنه يتمتع بحب شرائح عريضة من أبناء الشعب، التي استبشرت خيراً بهذا القرار، فقد نال طوال خدمته حب الجميع لما عُرف عنه من أخلاق وتواضع كريم، ولو استعرضنا مناقبه لما أسعفنا الوقت ولا الحروف، حيث إن الحديث عن قامةٍ وطنيةٍ وهامةٍ عالية مثل الأمير محمد بن نايف يحتاج إلى كثير وكثير، ومن منا لا يعرف الأمير محمد بن نايف رجل الحزم والحسم القائد الفذ نجل رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز طيب الله ثراه. وقال إن وزير الداخلية يعدّ رأس الحربة في محاربة الإرهاب وتجفيف منابع الفكر الضال، وقد حقق نجاحاتٍ باهرة شهد لها العالم كله، ما جعل دولاً عظمى تستلهم تجربة وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية في محاربته، والفضل في ذلك يعود بعد الله إلى الأمير محمد بن نايف. ومع هذه القبضة الأمنية والشدة والحزم في تعقب هذا الفكر الدخيل على بلادنا، لم يُغفِل الأمير محمد بن نايف أن محاربة الفكر يجب أن تكون بالفكر أيضاً، فتم إنشاء مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، حيث احتضن هذا المركز جميع المغرر بهم ممن انخرطوا في براثن هذا الداء الخطير وتم غسل أدمغتهم ليروا في بلادهم عدواً لهم، إلا أن حنكتة وحكمته ارتأت مد يد العون لهم لانتشالهم من براثن هذا المرض، فوجه بأن يتم دمجهم في هذه المراكز لتتم مناصحتهم. وفي طيران الأمن تقتضي الأمانة أن ننسب الفضل لأهل الفضل، فكما أن الأمير نايف بن عبدالعزيز هو صاحب فكرة إنشاء طيران الأمن، وبما أن هذا الشبل من ذاك الأسد، فالأمير محمد بن نايف هو رجل تطوير طيران الأمن الحديث، فهو الذي تبنى مشروعاً عظيماً تمثل في استقطاب أفضل الكوادر وتدريبهم في أفضل الأكاديميات المتخصصة على مستوى العالم، وتحديث أسطول طيران الأمن تحديثاً شاملاً باستقطاب أفضل أنواع الطائرات العمودية، التي قلَّ نظيرها في كثير من الدول، وأصبحت وزارة الداخلية في المملكة تمتلك هذا الأسطول الجبار، وكذلك تحديث البنية التحتية لقواعد طيران الأمن في المناطق.