قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة) نبيل المبارك إن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة مازال في حاجة إلى كثير من الرعاية وتوفير البيئة المناسبة لتؤدي دورها المطلوب في الاقتصاد، خاصة في مجال توفير وتوطين الوظائف. وقال في محاضرة ألقاها في ورشة عمل خاصة بمشروع «تقييم» للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عقدتها غرفة القصيم، ممثلة في إدارة المنشآت الصغيرة ومركز سيدات الأعمال في الغرفة، بالتعاون مع «سمة» مساء أمس الأول، إن ورشة العمل هذه تأتي نتيجة التعاون الوثيق بين سمة وغرفة القصيم، مشيراً إلى توجه «سمة» لعقد عدة ورش عمل في كافة الغرف التجارية المنتشرة في أنحاء المملكة. وأشار إلى أن مشروع «تقييم» يستهدف إيجاد أنموذج علمي لتقييم كافة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد السعودي، كخطوة مهمة في سبيل تشجيع المصارف على تمويل تلك المنشآت بأسلوب متطور، يأخذ في الاعتبار درء مخاطر تمويل هذه الشركات، ويساعد المصارف على تنويع محافظها، بحيث يضيف مجالاً آخر إلى مجالات التمويل الرئيسية في المملكة. وأكد مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية في الغرفة صالح الجبالي خلال الورشة التي أقيمت في المركز الرئيس للغرفة في مدينة بريدة، حرص الغرفة على المساهمة الفعلية في توعية القائمين على مشروعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، نظراً لما يمكن أن تحققه من إضافة قيمة ونوعية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أهمية التعاون الاستراتيجي بين الغرفة وسمة من خلال التعريف بمشروع «تقييم»، موضحاً أن غرفة القصيم تتطلع إلى تحقيق جملة من الأهداف لتطوير دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، باعتبارها القاعدة الأساسية التي تعول عليها كثير من الدول المتقدمة والنامية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.