نظم النادي السعودي في جامعة إنديانا بنسلفانيا في الولاياتالمتحدة اليوم السعودي في الجامعة مساء السبت الماضي في مبنى هادلي يونيون للاحتفالات. وبلغ حضوره زهاء 500 شخص من سكان المدينة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة وأعضاء الهيئات الإدارية بالإضافة للطلبة وأبناء الجاليات المختلفة. وبدأ الحفل بالترحيب بالجمهور والتعريف بالمناسبة وآيات من الذكر الحكيم مرفقة بالترجمة المصورة . وقدم النشيد الوطني للمملكة. ثم كلمة رئيس النادي طالب الدكتوراه علي العنزي رحب فيها بالضيوف ، وعرف بمهام النادي وما يقدمه من خدمات وتوجيهات للطلبة السعوديين في المدينة والجامعة ،ونوه لأهمية إقامة مثل هذا المناسبات للتعريف بالمملكة وثقافتها ودور الطلبة السعوديين في تمثيل ذلك. وأنهى كلمته بشكر الحضور لحضورهم الحفل والقائمين على تنظيمة من طلبة النادي واللجنة المنظمة لليوم السعودي ومكتب الطلاب الدوليين الذين قدموا الدعم والمساندة . تلى ذلك، فقرة المتحدثين الرسميين للحفل شملت ثلاثة ضيوف ممن عايشوا السعوديين سواء في المملكة أو من خلال احتكاكهم بالمبتعثين ،وكان المتحدث الأول البروفيسور مايكل ويليامسون أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة إنديانا بنسلفانيا. هو ابن لأحد الدبلوماسيين الأمريكيين الذين خدموا في عدة دول من منطقة الشرق الأوسط من ضمنها المملكة وعبر أثناء كلمته عن فخره لدعوته لهذا الحفل وقام بذكر العديد من تجاربه وقصصه أثناء إقامته وعمله في المملكة. والمثحدث الثاني كان الدكتور تشارلز مكتيشن وهو طبيب عمل في عدة مدن سعودية حيث تحدث عن تجربته في العيش بالمملكة وانتقاله من جزر هاواي الأمريكية لمدينة تبوك التي وصفها بالصغيرة عند زيارته لها للمرة الأولى وانتقاله للعمل في القطاع الطبي بمدن مختلفة في المملكة . وأبدى اعتزازه بكونه ممن ساهموا في تدريب مواطنين للعمل في القطاع الطبي وإنشاء أقسام وبرامج طبية تخصيصه مثل برنامج العلاج التنفسي الذي ذكر ندرة المتدربين المتقدمين له حينها مقارنة بعدد الطلاب السعوديين الذين يدرسون هذا التخصص حالياً . المتحدث الثالث هي الدكتورة ميشيل بتروتسي نائب رئيس قسم التعليم الدولي بجامعة اندينا، تحدثت عن حرص الطلاب السعوديين على التعلم وتمثيل ثقافتهم خير تمثيل مشيدة بجهود رئيس النادي السعودي بالجامعه وعن إعجابها بمؤازرة السعوديين ومساعدتهم لبعضهم البعض وعن تطور أعداد الطلاب السعوديين بأمريكا. وشكرت السعوديين والسعوديات بما يقدمونه لتعريف المجتمع الأمريكي بالثقافة السعودية ، كما شكرت جميع من ساهم بتنظيم هذا الحفل، وذكرت أنها تقوم بزيارة العديد من الدول حول العالم كجزء من عملها وأبدت تطلعها لزيارة المملكة خلال شهر أبريل القادم. بعد ذلك قدم أطفال النادي أنشودة باللغة الإنجليزية بعنوان (Saudi Arabia) من إعداد وكلمات طالبة الماجستير والمشرفة النسائية للنادي سعدى الشمري، وقد لاقت الأنشودة إعجاب الحاضرين، وعرض النادي فيلماً وثائقياً استعرض من خلاله المسيرة العلمية والنهضة الحضارية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى إلقاء الضوء على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي وإلى دور الملحقية الثقافية في أمريكا بخدمة الطلبة المبتعثين ومتابعة شؤونهم. وفي نهاية الفيلم تم استعراض ما يقوم به النادي من أنشطة اجتماعية ورياضية تهدف الى توثيق علاقة المجتمع الطلابي السعودي بالمجتمع الأمريكي والدولي من خلال التفاعل مع هذه الأنشطة . وقد لاقى الفيلم إعجاب الحاضرين الذين أكدوا أنهم قد عرفوا الكثير عن المملكة من خلاله. في ختام الحفل تناول الحضور طعام العشاء الذي تكون من أنواع مختلفة من الأطباق الشعبية التي قدمتها أيادي الطالبات السعوديات مع تشكيلة من الحلويات الشرقية مصحوبة بالمشروبات التراثية من شاي وقهوة عربية ونعناع وعصير توت التي استمر تقديمها طوال فقرات الحفل. وأقيم الحفل على هامش معرض للصور والتراثيات السعودية إضافة للعديد من اللوحات التعريفية بتاريخ المملكة وثقافتها، وإعداد قسم خاص للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم عبر وعرض فيلم مدته 15 دقيقة بشكل متواصل وتوزيع المصاحف المترجمة وكتب تعريفية بالإسلام ، وتوزيع البروشورات التعريفية بالمملكة مع الهدايا التذكارية. كما شمل المعرض على زوايا تعريفية بدور المرأة السعودية ونجاحاتها، وركن العطورات الشرقية والبخور والأزياء النسائية الذي كان جاذبا للجمهور النسائي. وكما حصل الحضور على لوحات تحمل أسماءهم باللغة العربية . وإعداد استوديو تصوير خاص للتصوير بالزي السعودي في مجلس تراثي . ومن فقرات المعرض الفقرات الفولكلورية بفن المجس الحجازي ورقصة المزمار، وقدمت فرقة من النادي العرضة السعودية بمصاحبة مقطع فيلمي لمشاركة خادم الحرمين في العرضة. وكان الجمهور على موعد مع مقطع مسرحي بعنوان (Saudi Pumpkin) ،بعد ذلك قام طالبان سعوديان بأداء فن الشيلة الشعرية، وإضافة إلى إداء فن الدحة والدبكة والسامري والفن الينبعاوي. جانب من الحضور الرياض | محمد فضل الله