أبدى عدد من أهالي حي الحمر في نجران استياءهم من سوء الخدمات التي يقدمها المستوصف الحكومي، الذي يخدم أكثر من قطاع مجاور، مشيرين إلى أن المستوصف لا توجد به سوى ممرضة واحدة في الدور الأول، وتزاول عملها بين عيادة الأسنان والصيدلية وعيادة الطبيب مما يسبب ازدحاماً وتكدساً للمراجعين. كما لفتوا إلى أن إدارة المستوصف والأطباء يرفضون قطعيا إعطاء المرضى إجازات مرضية ما أدى إلى تضرر الطلاب والطالبات والموظفين إلى عقوبات إدارية. إلى جانب طول المواعيد في عيادة الأسنان ومشكلات توزيع الأرقام وحرمان من هم في أمس الحاجة إليها. وذكروا أن العيادة الخاصة بالنساء وكبيرات السن موجودة في الطابق العلوي، مما يكبد كثيراً من النساء الحوامل وكبيرات السن عناء ومشقة الصعود خاصة في ظل عدم وجود مصعد كهربائي. من جانبة أكد الناطق الإعلامي في «صحة نجران» خالد آل بلابل رداً على «الشرق» أن معظم الخدمات العلاجية في معظم مراكز الرعاية الصحية الأولية تكون في الأدوار الأرضية، سواء عيادات عامة أو مزمنة أو سجلات طبية وأشعة وغيرها للتسهيل على المراجعين، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. أما إذا كان هناك مراكز صحية في الأدوار الأولى فهي من ضمن المراكز التي يجري إحلالها بمراكز جديدة وفق خطة الوزارة.