أكد مكتب الوكلاء الموحد جاهزيته لخدمة الحجاج المغادرين عبر 16 منفذاً جوياً وبرياً وبحرياً في إطار المرحلة الثانية لخطته التشغيلية، التي يتوقع أن تنقل خلالها أكثر من 170 ألف طن من أمتعة الحجاج. وقال رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق أبو زيد، إن خطة المرحلة الثانية تبدأ باستقبال الحجاج والترحيب بهم، ومن ثم تتولى شعبة الخدمات الميدانية حل مشكلاتهم وتهيئتهم للمغادرة بتأكيد حجوزات السفر والتأكد من التزام المكتب بإعادة قيمة كوبونات تذاكر النقل التي لم يستعملها الحجاج، فضلاً عن استيفاء أجور الخدمات المستحقة لجميع أرباب الطوائف، وصرف تذاكر ركاب الحافلات، وتحميل الأمتعة الشخصية، وإنهاء إجراءات العودة. من جانبه، بين عضو مجلس الإدارة المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في المكتب الدكتور عبدالإله جدع، أن المرحلة الثانية انتهجت أسلوباً أكثر واقعية من السنوات الماضية، إذ بلغ عدد الحجاج الذين استقبلهم المكتب هذا العام رقماً قياسياً مقارنة بالأعوام الماضية، حيث وصل إلى 1,752,932 حاجاً قدموا من 182 بلداً و500 مدينة من جميع أرجاء العالم. وأشار إلى أن التعامل مع هذا الكم الهائل من حجاج بيت الله الحرام يتطلب استعداداً وجاهزية في أعداد الموظفين العمال والآليات المختلفة حفاظاً على الانسيابية وتحقيق جودة وفعالية الخدمة. ملامح المرحلة الثانية من خطة مكتب الوكلاء الموحد * يستقبل المكتب أكثر من ألف حافلة يومياً من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة تقل أكثر من 52000 حاج. * يبلغ عدد الحجاج المغادرين ذروته اعتباراً من يوم 15 من ذي الحجة في أكثر من ستين موقفاً لاستقبال الحجاج. * يتراوح متوسط زمن إنهاء الإجراءات الفعلية لاستقبال وسفر الحجاج بين عشرين وثلاثين دقيقة للحافلة الواحدة. * يشارك في خدمة الحجاج 8500 موظف وعامل. * يتوقع أن تصل كمية الأمتعة الإجمالية المنقولة مع الحجاج إلى أكثر من 170 ألف طن. * يوفر المكتب لإنجاز عمليات نقل الأمتعة أكثر من 4000 عامل و410 عربات نقل كبيرة وصغيرة و160 سيراً. * إشراك أكثر من 58 قاطرة كهربائية لنقل أمتعة الحجاج من أرصفة الانتظار للسيارات المحملة بها وحتى إيصالها للسيور.