- أمس كان لقاء الإياب والحسم بين (الأهلي والاتحاد)..أمس بات نصف جدة في غمرة واسعة من الفرح والأهازيج، أما النصف الآخر فبالتأكيد كان نصيبهم هذه المرة جرعات من الحزن والحسرات..؟! - سبق وأن رشحت الاتحاد للوصول إلى النهائي ..وكان ترشيحي مبنيا على لقاء الذهاب الذي ظهر فيه دفاعه بشكل متماسك ومتزن، واستطاع أن ينقذ مرماه مرات عدة..!! - أجزم بأن لقاء أمس كان مثيرا، وحمل في طياته عديدا من الملاحظات التحكيمية والفنية، وربما كان هناك بطاقات حمراء، وخروج عن النص في بعض الحالات..وإن حصل ذلك فهو عائد إلى أهمية اللقاء إضافة إلى الشحن الموجود داخل اللاعبيين، ورغبة كل طرف في إنهاء اللقاء لصالحه..!! - إذا تأهل الاتحاد فهو سيؤكد أنه “محظوظ” في آسيا، ولكن الاتحاد لن يفوز إلا إذا كان دفاعه بنفس مستوى الذهاب بل وأفضل بمراحل، وإذا فعلها الأهلي فهو سيثبت أن “مجانينه” العاشقة له هي “السر” وهي وحدها فقط من تكسبه “روحا” يستطيع بها أن يقدم كل مالديه لإرضائها..! - مبرووك لمن تأهل أمس ..ولكن مايهمنا هي ليلة “معانقة” البطولة، حينها سنحتاج فقط (للحظ والروح) معا، فبعد كل هذا المشوار إن لم تستطع أن تحقق الآسيوية فلن “نطبل” لأنفسنا، ونتذكر أهدافك ومستوياتك في دوري الأبطال..سنذكر فقط أنك خسرت (آسيا) وهذا ماسيبقى في ذاكرتنا..وهو ماسنقوله فقط، فالعبرة دائما ماتكمن في النهايات..!! مما راق لي: توقع العقبات؛؛؛ ولكن لا تسمح لها بمنعك عن التقدم (Robert Sholler)