أوقف بنك “يو بي إس” السويسري ورويال بنك أوف سكوتلاند البريطاني “آر بي إس” ثلاثة سماسرة في سنغافورة بعد أن انصرف اهتمام جهات رقابية تحقق في فضيحة سعر فائدة ليبور إلى أسعار الفائدة المستخدمة في تحديد أسعار مشتقات الصرف الأجنبي. وذكرت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية أمس الإثنين أن سمسارين اثنين على الأقل في الصرف الأجنبي لدى مصرف “يو بي إس” أكبر البنوك السويسرية تم منحهما إجازة في إطار تحقيق داخلي بشأن التلاعب في عقود آجلة لا يمكن تحويل عملتها حيث يستخدمها المتعاملون في المشتقات المالية للتكهن بشأن حركة العملات التي تتعرض لقيود محلية للصرف الأجنبي. وأضافت نقلا عن شخص على صلة وثيقة بالعملية أن رويال بنك أوف سكوتلاند ومقره أدنبرة أعطى إجازة أيضا لكين تشوى،وهو مدير في وحدتها لتجارة العملات الأجنبية بالأسواق الصاعدة. وتوسع الجهات الرقابية حول العالم من نطاق تحقيقاتها لأبعد من سعر الفائدة بين البنوك مثل سعر ليبور في لندن لتطويق المزيد من أسعار الفائدة القياسية. وكانت سلطة نقد سنغافورة أعلنت الشهر الماضي تمديد تحقيقها في التلاعب في سعر الفائدة بما فيها العقود المالية التي لا يتم تحويل عملاتها والمعروفة اختصارا باسم “إن دى إف”. ويتم تداول حوالي 1.02 تريليون دولار من هذه العقود سنويا، وفقا لبيانات عام 2003 وهى أحدث البيانات التي قام بجمعها اتحاد متعاملي الأسواق الصاعدة “إي إي إم”.