أعلن ناديا الأهلي والاتحاد حالة الاستنفار والتأهب القصوى للمواجهة المرتقبة بينهما الأربعاء المقبل على استاد الأمير عبدالله الفيصل في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، وبدأ الفريقان مساء أمس مخططاتهما الفنية للمباراة بعد الراحة القصيرة التي منحت للاعبين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وفي محاولة من مدربي الفريقين لإبعاد اللاعبين عن الضغط النفسي والشحن الزائد ضربا حاجزا من السرية على التدريبات على أن يستمرا على ذات النهج إلى حين موعد المباراة. فعلى صعيد الفريق الأهلاوي، استأنف اللاعبون تدريباتهم مساء أمس تحت إشراف المدرب التشيكي كاريل ياروليم الذي كان تركيزه كبيرا على عدد من المصابين خصوصا عبدالرحيم جيزاوي وياسر الفهمي في إشارة واضحة إلى الاستعانة بجهودهما في المباراة بعد الانتقادات التي طالته بسبب التشكيلة التي لعب بها مباراة الذهاب. إلى ذلك، تحركت الإدارة الأهلاوية لتفادي المشكلة التي واجهت نظيرتها بنادي الاتحاد في تذاكر مباراة الذهاب، حيث تعكف حاليا على دراسة عدد من الخيارات لتأمين وصول التذاكر إلى جماهير النادي بسلاسة ودون أية مشكلات وبما يضمن عدم وصولها لتجار السوق السوداء الذين نشطوا في مباراة الثلاثاء الماضي وزادوا أسعار التذاكر بصورة مبالغ فيها. في المقابل، يعيش المدير الفني لفريق الاتحاد المدرب الإسباني راوول كانيدا هاجس البطاقات الملونة التي قد تحرم عدد من لاعبيه من المشاركة في المباراة النهائية للبطولة القارية في حال تجاوز الفريق عقبة الأهلي الأربعاء المقبل، وحذر كانيدا الرباعي أسامة المولد، حمد المنتشري، إبراهيم هزازي والكاميروني امبابي من الاندفاع الزائد وطالبهم بالهدوء في المباراة وذلك لأن حصول أي منهما على بطاقة صفراء سيحرم الفريق من جهودهما في النهائي. وكان كانيدا قد عمد في تدريبات الأمس التي أعقبت العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك إلى تكثيف الجوانب التكتيكية وتصحيح أخطاء المباراة السابقة، كما اطمأن على جاهزية عدد من اللاعبين أبرزهم المدافع رضا تكر العائد من الإيقاف الذي يعول عليه كثيرا في إعادة التوازن لخط الدفاع باعتباره من عناصر الخبرة التي يحتاجها في هذه المباراة. جماهير الاهلي