للحجاج وجهات نظر أخرى في مسح رؤوسهم للتحلل الأصغر فمنهم من اتجه بعد رمي جمرة العقبة إلى مواقع الحلاقة النظامية التي تقدم خدماتها مقابل ثلاثين ريالا للرأس لكن بشكل آمن وصحي، فيما فضل عدد كبير منهم حلاقي الأمواس الذين يقدمون خدماتهم مقابل عشرة ريالات للرأس، لكن الأخيرة كثيرا ما تترك وراءها جروحا وندوبا وربما مشكلات صحية لاحقة. فيما تفضل مجموعة من الحجاج تبادل الحلاقة مع بعضهم البعض بالأمواس التقليدية أو ماكينات الحلاقة الآلية. وبعض الحجاج والعمالة الموجودة في المشاعر تستغل موسم الحج في كسب بعض الأموال عن طريق الحلاقة لكن للأسف بأدوات وطرق غير صحية فبعضهم يستخدم الشفرة نفسها لحلاقة أكثر من رأس، فيما يستخدم آخرون ماكينات الحلاقة، مما أوجد تفاوتا في الأسعار حسب الأدوات المستخدمة ونظافة الحلاق.