فاز الكاتب السويسري الشاب جويل ديكر (27 عاماً) بالجائزة الكبرى للرواية التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية عن روايته الثانية “لا فيريتي سور لافير هاري كيبير”، التي تعد كتاب تشويق لاهث. واختار أعضاء الأكاديمية الفائز، وهو من أصغر الفائزين بالجائزة من الدورة الأولى بحصوله على 13 صوتاً في مقابل ستة أصوات لغوينائيل أوبري صاحبة كتاب “بارتاج”، وصوت واحد لجيروم فيراري عن “لو سيرمون سور لا شوت دو روم”. والكتاب الواقع في نحو 700 صفحة، يغوص في عيوب أمريكا اليوم، وفي الأدب والقضاء، ووسائل الإعلام، وهو أيضاً ضمن الكتب المختارة في مسابقتي غونكور، وإنتر آليه، اللتين تمنحان في نوفمبر. وقال الكاتب، وهو من جنيف: “هذه الجائزة لا تصدق. إنها حلم كل كاتب. اليوم أشعر بأنني كاتب بعض الشيء. لكن لا يزال لدي كثير لأثبته”، موضحاً أنه كتب ثلاثين نسخة مختلفة عن هذا الكتاب في غضون سنتين، قبل أن يعرضه على دار نشر. وجويل ديكر كاتب سويسري يكتب بالفرنسية، ولد في جنيف في 16 يونيو 1985 في عائلة أصلها من فرنسا وروسيا. وهو خريج كلية الحقوق في العام 2010، وبدأ يكتب اعتباراً من العام 2008 – 2009 روايته الأولى “لي ديرنييه جور دو نو بير”. أ ف ب | باريس