في مبادرة أولى من نوعها قررت إدارة الجائزة الفرنسية الأعرق «غونكور» أن تعلن اسم الفائز بها لهذا العام في العاصمة اللبنانية بيروت ضمن أنشطة صالون الكتاب الفرنكوفوني في 30 تشرين الأول (أكتوبر)، على أن يتسلم الفائز جائزته في السابع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر). وستشهد بيروت عبر هذا الحدث حركة لافتة جراء الحضور الإعلامي الفرنسي والفرنكوفوني الذي سيرافق منح الجائزة. وكشفت إدارة «غونكور» اسماء الروايات التي وصلت إلى اللائحة الطويلة وهي: «الطفل اليوناني» (فاسيلي أليكساكيس- دار ستوك)، «مشاركة» غويناييل أوبري - مركور دوفرنس)، «يتصحرون» (تيري بينستانغل - دار فايارد)، «أوركيديه ثابتة» (سيرج براملي - ج.س لاتيس)، «طاعون وكوليرا» (باتريك دوفيل - سوي)، «الحقيقة حول عمل هاري كيبير» (جويل ديكير)، «شارع السارقين» (ماتياس إينار- أكت سود)، «الخطاب حول سقوط روما» (جيروم فيراري أكت سود)، «أيّ ثروة» (غاسبار - ماري جانفييه - دار فايار)، «شفرة العمق» (ليندا لاي - دار بورجوا)، «الإرهابي الأسود» (تيرينو مونينمبو، «مثل حيوان» (جوي سورمون - غاليمار). وكانت أكاديمية «غونكور» استقبلت مطلع السنة (كانون الأول/ يناير) عضوين جديدين في لجنتها الرسمية هما الكاتب والصحافي بيار أسولين (59 سنة) صاحب مدونة «جمهورية الكتب»، والروائي والمخرج فيليب كلوديل (50 سنة)، وقد حلاّ مكان المستقيلة فرنسواز ماييه جوريس والراحل جورج سمبرون. ومعروف أنّ لجنة «غونكور» تمنح سنوياً أكثر من جائزة أهمها وأشهرها «جائزة غونكور» للرواية الفرنسية، وهي مُنحت العام الماضي الى أليكسي جيني عن كتابه الصادر عن «غاليمار» بعنوان «فن الحرب الفرنسية».