قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي إن الزيادة الكبيرة والمضطردة في رأسمال البنك بحيث أصبح حالياً نحو (42) مليار دولار أمريكي أدت لتعزيز مكانة البنك وموقفه المالي، مما مكن البنك من الحصول وللعام الحادي عشر على التوالي على أعلى مستويات التصنيف الائتماني من مؤسسات التصنيف العالمية الثلاث: ستاندرد آند بورز ، فيتش وموديز قبل الأزمة المالية العالمية وبعدها. وأشار إلى أن الإجمالي التراكمي لتمويلات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المعتمدة منذ بدء نشاط البنك التمويلي في عام 1975م حتى تاريخه قد تجاوزت (80) مليار دولار أمريكي. جاء ذلك خلال حفل الإستقبال الذي نظمه البنك بمقره بجدة، اليوم الاثنين، على شرف الوفود الإعلامية ضيوف وزارة الثقافة والإعلام المتواجدين في السعودية لتغطية موسم حج العام الحالي، وبحضور عدد من الإعلاميين ومندوبي الصحف ووكالات الأنباء المحلية والإقليمية والدولية العاملة في المملكة. واضاف محمد علي أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يقوم البنك بتنفيذه على مدى (30) عاماً, منذ موسم حج 1403ه، يهدف لتيسير أداء هذا النسك لحجاج بيت الله الحرام, وأوضح أن خطة المشروع لهذا العام تتضمن الإفادة من نحو مليون رأس من الأغنام بالإضافة إلى نحو عشرة آلاف رأس من الجمال والأبقار. ومن ثم إيصال اللحوم إلى مستحقيها من فقراء الحرم وفي المشاعر المقدسة، وتوزيع الفائض منها على مستحقيها في نحو (27) دولة. وأكد أن كافة أنعام المشروع مستوفية لجميع الشروط الشرعية، والصحية، حيث يتم الكشف عليها من قبل أطباء بيطريين ومتخصصين في الشريعة قبل إدخالها للحظائر التابعة للمشروع، وناشد رئيس البنك كافة الوفود الإعلامية المساهمة في توعية الحجيج لتفادي أوقات الذروة والتزاحم في منطقة المجازر التابعة للمشروع. جدة | رنا حكيم