رأى القيادي في المؤتمر الوطني، رئيس شبكة منظمات دارفور، حسن عبدالله برقو، أن جمع ولاة الولايات بين منصب الوالي وإمارة الحركة الإسلامية فساد ديني وأخلاقي. ودعا برقو القيادات الإسلامية إلى الترجل عن دفة الحركة وفتح الطريق أمام الأجيال الجديدة، وقال «يجب أن لا يكون الحديث عن التغيير مجرد كلام، وينبغي أن لا يتم تخدير الشباب بالخطابات الحماسية»، قاطعاً بأن قواعد الحركة لن تنخدع مرة ثانية. ورأى برقو، في مؤتمر صحفي في الخرطوم أمس، أن الخطأ المنهجي في الحركة الإسلامية يكمن في انعدام الشورى والمؤسسية، واصفاً ما يتم الآن داخل مؤتمرات الحركة في العاصمة والأقاليم بأنه مجرد ديكور. واتهم قيادات الحركة بتغييب الشورى عن قصد للهيمنة على مفاصل الحركة، وأكد وجود ململة وسط قواعد الحركة، مطالباً بفصل العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، على أن تتفرغ الحركة للدعوة والوطني للحكم.