فصلت إدارة الأوقاف والمساجد بعقلة الصقور التابعة لمنطقة القصيم، موظفاً وعينت آخر بديلاً عنه. وقال منيف البدراني ل»الشرق»، إن عملية الفصل تمت بشكل تعسفي دون مستند نظامي يجيز فصله من العمل، مبينا أن قرارا إداريا خاطئا صادرا عن إدارة الأوقاف والمساجد بعقلة الصقور التابعة لمنطقة القصيم تسبب في طي قيده بعد صدور قرار بتوظيفه ومباشرته العمل لمدة ستة أشهر، وتعيين موظف آخر على نفس الوظيفة. وذكر أنه فُوجئ بقرار مدير مكتب الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بعقلة الصقور، وبناءً على خطاب مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم والمتضمن عدم موافقته على تعيينه، لعدم وجود صلاحيات تعيين إداريين على وظائف مساجد دون أخذ موافقة مسبقة، مضيفا إنه باشر عمله بتاريخ 22/2/1432ه، وتم رفع مباشرته بقرار من مدير إدارة شؤون الموظفين وتوقيع رئيس الشؤون الإدارية بفرع الوزارة بالقصيم. وبين البدراني أن المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالقصيم وجه خطاباً لمدير فرع عقلة الصقور متضمناً توجيه وكيل الوزارة بإعادته إلى وظيفته وفق قرار التعيين الصادر له، كونه ثبتت مباشرته في العمل. وناشد البدراني، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإعادته إلى وظيفته التي حرم منها بسبب الخطأ الإداري وإعادة حقوقه، مشيرا إلى أن طي قيده تم بناء على توجيهات إدارة فرع الأوقاف والمساجد بمنطقة القصيم كون التعيين غير نظامي، ولايحق لمدير فرع الأوقاف بعقلة الصقور تعيين أي موظف دون الرجوع لأوقاف القصيم. من جهته، أكد مدير إدارة الأوقاف والمساجد بعقلة الصقور الشيخ سلمان بن رجاء الحربي، أن طي قيد الموظف منيف البدراني كان بسبب خطأ إداري في تعيينه على يد مدير سابق لايمتلك صلاحية توظيفه.