تطوع الشقيقان مهدي وحسن من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مهرجان “الدوخلة"، ولم تمنعهما إصابتهما بإعاقة فكرية بسيطة من المشاركة الاجتماعية، ويبرران التحاقهما بالمهرجان ب"شعورنا بالسعادة"، لافتين إلى أنهما متطوعان من المهرجان الخامس واستمرا حتى الإعداد للمهرجان الحالي، مشيرين إلى أنهما يعملان في منشأة خاصة لتغليف اللحوم، وبعد عملهما يحضران إلى المهرجان من أجل مساعدة كوادر المهرجان في إنجاز أعمالهم. وتابعا نعود مشياً قبل صلاة المغرب إلى بيتنا القريب من المهرجان ونحن في غاية السعادة. ويرى المتطوع أحمد إبراهيم آل طلاق أن تكريم الشابين عمل أخلاقي وشرعي، وأنهما يستحقان فعلاً التكريم، أما الأستاذ في مجمع الخليل بن أحمد التعليمي غريب إسماعيل، فوصفهما بالجادّين، عاداً إياهما من خيرة المتطوعين في “الدوخلة". من جهته، ذكر شقيقهما علي سهوان أنهما يشعران بسعادة غامرة نتيجة تطوعهما في المهرجان، وإسهامهما في الخدمة المجتمعية يرفع معنوياتهما كثيراً، مبيناً أنهما يشعران بأنهما لايقلان عن أي متطوع في المهرجان فهما يُنجزان.