م. محمد الماضي الرياض – الشرق أكد نائب رئيس مجلس إدارة “سابك” رئيسها التنفيذي المهندس محمد الماضي قوة مركز سابك المالي، مشيرا إلى أن الشركة تواصل تحسين الأداء التشغيلي لمصانعها، وتطبق أساليب ترشيد تكاليف عملياتها التشغيلية بفضل الله، ثم تنوع حقيبة منتجاتها وتنوع أسواقها، مبينا قدرة الشركة على تسويق منتجاتها في مختلف أنحاء العالم. وأعلنت سابك نتائجها المالية الموحدة، وبلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 6.31 مليار ريال، مقابل 8.19 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض بنسبة %23، مقابل 5.30 مليار ريال للربع السابق، بارتفاع بنسبة %19. وبلغ صافي الربح خلال الأشهر التسعة من العام الحالي 18.89 مليار ريال، مقابل 23.98 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض بنسبة %21. وعزا المهندس الماضي سبب انخفاض أرباح الربع الثالث، وكذلك انخفاض فترة الأشهر التسعة، إلى انخفاض الأسعار بالرغم من زيادة الكميات المنتجة والمباعة”. وأرجع الماضي سبب ارتفاع أرباح الربع الثالث لعام 2012م مقارنة بالربع السابق نتيجة تحسن الأداء التشغيلي الذي ساهم في زيادة الإنتاج وارتفاع الإيرادات الأخرى نتيجة عائد ترخيص تقنية البولي كاربونيت من شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة لمشروع تيانجن المشترك بين سابك وشركة ساينوبيك الصينية. وأبان الرئيس التنفيذي لسابك أنه على الرغم من الظروف غير الصحية للاقتصاد العالمي، فقد استطاعت الشركة تحسين الأداء ومعدلات التشغيل، الأمر الذي ساهم في تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية التي أثرت على أداء ونتائج قطاع البتروكيماويات. وفيما يتعلق بنهج “سابك” في مواجهة الظروف العالمية، وما تشهده من تحديات متزايدة أكد الماضي أن الشركة تواصل ترشيد تكاليف التشغيل وتقديم منتجات جديدة عبر سلسلة منتجاتنا المبتكرة بفضل جهود مراكز التقنية والابتكار التابعة لنا حول العالم، معربا عن ثقته أن تتصدي سابك للتحديات والتوجهات العالمية ومواصلة تقديم عوائد عالية لمساهميها . وأردف أن “الشركة ليست بصدد تقديم تنبؤات اقتصادية ولكنها ستواصل تصعيد الطاقات الإنتاجية وتحسين العمليات التشغيلية وجودة منتجاتها واتخاذ كل ما من شأنه المحافظة على مستوى التنافسية في أعمالها رغم الظروف الاقتصادية الراهنة، وستستمر في البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة التي قد تبرز في ظل هذه الأوضاع المتقلبة للاقتصاد العالمي”.