تشهد مواقع حمى الأثرية (130 كيلوا متراً شمال منطقة نجران) إقبالاً كبيراً من الزوار والباحثين والمهتمين بالآثار من داخل المملكة وخارجها للاطلاع على تلك المواقع الأثرية التي تحتوي على عديد من النقوش والرسومات الأثرية والتاريخية، حيث يتوافد على زيارة تلك المواقع عدد من الوفود العربية والأوروبية والآسيوية والإفريقية. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة نجران صالح محمد آل مريح، ل»الشرق»، أن مواقع حمى الأثرية تعدّ مركزاً ومنطلقاً للقوافل التجارية، وتشهد زيارة عدد من الوفود والباحثين والمهتمين بالآثار من داخل وخارج المملكة، للاطلاع على الآبار والنقوش والرسومات الأثرية. وأشار إلى أن مواقع حمى تحتوي على عدد من الآبار الأثرية والتلال والنقوش والرسوم الصخرية، التي من أهمها جبل صيدح وجبل حمى وموقع عان جمل وشسعا والكوكب وموقع عان النعام والهلكان، وغيرها من المواقع المميزة التي في مجملها تكوّن متحفاً طبيعياً مفتوحاً. وأشار آل مريح إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار قامت بعديد من أعمال البحث والتوثيق لهذه المواقع، بالإضافة إلى أعمال التهيئة قرب موقع آبار حمى، وإنشاء مركز لاستقبال الزوار والباحثين، وتعيين حراسة لتلك المواقع، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي تفاعلاً من الهيئة العامة للسياحة والآثار بتوجيه من سمو رئيسها الأمير سلطان بن سلمان، الذي وجّه بتحقيق تطلعات وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، رئيس مجلس التنمية السياحية.