كشف المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور خالد الشيباني، عن افتتاح قسم متخصص في العقم وأطفال الأنابيب في مدينة الملك خالد الطبية، التي سيبدأ الانتقال التدريجي إليها في العام 2017 م، لافتا إلى تجهيز المدينة بأحدث ما سيصل إليه الطب في ذلك الوقت، منوها إلى أن مرضى المنطقة الشرقية المحتاجين إلى «أطفال الأنابيب» لن يكونوا مضطرين للانتظار أربع سنوات حتى الانتقال إلى المدينة الطبية، حيث سيتاح قريبا إجراؤها في مركز العقم في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام. ذكر ذلك خلال افتتاح المؤتمر الثاني لتصوير الأورام وزراعة الأعضاء في الدمام يوم أمس، الذي يستمر ثلاثة أيام، بتنظمٍ من قسم التصوير الطبي بالتعاون مع قسم الشؤون الأكاديمية ومكتب التعاون الدولي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. يذكر أن جميع المرضى المحتاجين إلى أطفال الأنابيب في المنطقة يحولون إلى المراكز التخصصية في الرياض وبريدة وغيرها لعدم إمكانية إجرائها في أي مركز حكومي في الشرقية. وأكد حرص المستشفى على تطوير وتدريب كوادره لتقديم خدمة صحية تخصصية مماثلة للمستويات العالمية. من ناحيته أوضح المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب والأبحاث في المستشفى الدكتور زكريا صفران، أن عدد البحوث العلمية المعتمدة من مجلس مراجعة البحوث بلغ ثلاثين بحثا خلال عام ونصف العام، إضافة إلى عديدٍ من الأوراق العلمية، مبينا أهمية المؤتمر لكونه يعرّف بآخر ما توصل إليه العلم في مجال تصوير الأورام وزراعة الأعضاء. وقال: «أقمنا حتى الآن خمسة مؤتمرات حضرها 2400 مشارك، بخلاف الدورات والندوات وورش العمل»، كاشفا عن حصول مستشفى فهد التخصصي على اعتراف الأكاديمية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر كمركز معترف به للتدريب، واعتماد 23 برنامجا تدريبيا، وتطوير المكتبة لتضم 2000 كتاب ومائة مجلة علمية و11 قاعدة بيانات مربوطة بمحرك بحث، منوهاً بانخراطهم في برنامج إلكتروني ضخم. من جانبه أفاد استشاري الأشعة في قسم الطوارئ رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور أحمد البوعلي، أن الهدف من المؤتمر هو عرض الجديد، والاستفادة من تقنيات التصوير في تطوير زراعة الأعضاء ودقة تشخيص الأورام، مبينا أن المؤتمرات المتخصصة في هذا المجال تعد نادرة على مستوى العالم.