كشف سقوط سور مقبرة في مدينة المبرز ما يختبئ خلف جدار المقبرة، من وجود كميات كبيرة من النفايات مجهولة المصدر، وأصبح الجزء الآخر من السور يشكل خطورة كبيرة على المارة، خاصة مع تداعي باقي السور. وأبدى الأهالي انزعاجهم من رمي النفايات داخل أسوار المقبرة بشكل كبير، مطالبين جهات الاختصاص بالتدخل ورفع النفايات وإزالة باقي السور الذي أصبح آيلاً للسقوط. وقد وقفت “الشرق” ميدانياً على الموقع وشاهدت الأطفال يمارسون الألعاب الرياضية فيها، واستخدام المقبرة في أحيان كثيرة معبراً. وقال علي الجاسم إن وضع بعض المقابر القديمة في الأحساء في حال يرثى لها، مطالباً باحترام الأموات، واصفاً وضع المقبرة ورمي النفايات والمخلفات فيها انتهاكاً لحرمة الموتى، وطالب الجاسم بسرعة علاج المشكلة بإعادة بناء السور. واتهم طاهر المرعي البلدية بالتقصير، وهو تقصير جعل من المقابر منطقة للعب وانتهاك حرمة الأموات. على الخط نفسه، أوضح أمين أمانة الأحساء المهندس فهد الجبير أن الأمانة تنفذ منذ أكثر من خمس سنوات برنامج تسوير المقابر وإنشاء مغتسلات، ويُطرح في كل عام جملة من المشروعات حسب الميزانيات المرصودة، وتكون أولوية التسوير وفق الأنظمة، كذلك تعتمد على أقدمية المقبرة ووجودها داخل النطاق العمراني أو خارجه. وأضاف: الأمانة تراعي الآليات لحالة السور القائم، مع الأخذ في الاعتبار أن الأحساء تضم عدداً كبيراً من المقابر يصل لأكثر من خمسين مقبرة في المدن والقرى والهجر.