تعهد مجلس الأمن الدولي أمس بدعم إرسال بعثة حفظ سلام إفريقية إلى مالي، استجابة لطلب من الحكومة الانتقالية في الدولة التي تقع في غرب إفريقيا للمساعدة في مواجهة المتشددين الإسلاميين. وتسود مالي حالة من الفوضى منذ انقلاب وقع في 22 مارس، استولى فيه جنود منشقون على القصر الرئاسي، وما أعقب ذلك من انضمام متشددين إسلاميين إلى الانفصاليين الطوارق والاستيلاء على أجزاء كبيرة من شمال البلاد. وفر مئات الآلاف من اللاجئين من المناطق التي احتلها المتشددون الإسلاميون. وتنتظر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) الضوء الأخضر من مجلس الأمن الدولي لإرسال 3300 جندي إلى مالي. وفي قراره، أعلن المجلس الذي يضم 15 دولة بالإجماع استعداده للاستجابة لطلب مالي إرسال “قوة عسكرية دولية لمساعدة القوات المسلحة المالية في استعادة المناطق المحتلة في شمال مالي”. ومنح المجلس مالي 45 يوما لوضع خطة لعمل عسكري وأيضا للمساعدة الخارجية في إعادة تنظيم جيشها عقب الانقلاب الذي وقع خلال العام الجاري، ويحتاج مجلس الأمن لتمرير قرار ثان للموافقة على عمل عسكري. د ب أ | نيويورك