ابتكرت مجموعة من السيدات من صاحبات التجارب المؤلمة فكرة للاحتفال بحريتهن عن طريق إقامة حفلات الطلاق، حيث بدأت هذه الظاهرة الدخيلة بالانتشار في الآونة الأخيرة، ولاتختلف تكاليف هذه الحفلات عن تكاليف حفلات الأعراس والخطوبة، ذلك للجوء بعضهن إلى إقامتها في قاعات الاحتفالات والفنادق الفخمة، للتعبير عن فرحتهم بالحصول على الحرية، لابتداء حياة جديدة. وذكرت نورة الدوسري أن حفلات الطلاق مجرد تقليد للفنانات الغربيات، انتقل إلى قطاع عريض من السيدات بعد الخُلع أو الطلاق، موضحة أنها تؤيد الفكرة على نطاق ضيق، بين العائلة والصديقات، في المنزل أو مطعم صغير، بينما تخالفها منيرة العسيري، مطلقة من سنتين، موضحة أنها رغم التعقيدات التي واجهتها أثناء الحصول على الطلاق، وفرحتها للتخلُّص من معاناة ثماني سنوات مع زوجها السابق، إلا أنها ترفض عمل حفلة للطلاق، مراعاة لمشاعر أبنائها، عادة المرأه التي تحتفل بطلاقها، تنتقم من نفسها وأطفالها قبل أي شخص. وأضاف محمد الهواري، صاحب أحد محلات تنظيم الحفلات، أن حفلات الطلاق بشكل عام تنتشر فقط في المجتمعات الغربية، موضحا أنه نظم إحدى حفلات الطلاق في منزل، وكانت محصورة على عدد قليل من الحضور، وتؤكد الاختصاصية النفسية، فوزية السعدي، أن حفلات الطلاق ردة فعل من المرأة تجاه ظلم وقع عليها، ونتيجة لمعاملة الزوج القاسية، بالإضافة إلى صعوبة إجراءات الطلاق، ما يدفع الزوجات إلى إقامة «حفلات الطلاق» بشكل كبير. كعكة خاصة في إحدى حفلات الطلاق