- قالوا إن الاستفادة من أيام «الفيفا» ستحسن من تصنيفنا الدولي لكن للأسف.. فلقاء إسبانيا والجابون «زاد الطين بلة» وتسبب في تراجعنا لثماني خطوات إلى الخلف ! - أخضرنا السعودي «الله يحفظه من كل عين» في المركز (13) بعد المائة عالميا و(14) آسيويا و(13)عربيا..وهناك مؤشرات تقول إن القادم سيكون أسوأ خصوصا في ظل هذا التخطيط وهذه الأسماء الإدارية ! - المنتخب يستعد الآن للقاء الكونغو.. الظاهر ريكارد و«جماعته» يرغبون في دخولنا مبكرا إلى عالم «العشرينيات بعد المائة»..فحتى لو خسرنا وهو احتمال وارد بشكل كبير تبقى أخلاقنا هي الأهم خصوصا كون منتخبنا أصبح يمتلك ثقافة الخسارة وبالتالي لا جديد ! - لست ضد هذه المعسكرات حتى لو كانت على حساب تراجعنا على الأقل يكون هناك احتكاك دولي للاعبينا من جهة.. ومن جهة أخرى «يحلل» ريكارد الراتب الذي يتقاضاه «ويتحرك شوي» ! - مشكلة ريكارد تكمن في التغييرات الواضحة في كل تشكيلة، إضافة إلى وجوده الدائم خارج المملكة واقتصار حضوره في أيام المعسكرات فقط وحضور بعض المباريات المهمة.. فإذا كان ريكارد يجهل أو يتغافل هذا الأمر لابد من إدارة المنتخب أن تنبهه وتحرص على وجوده تحديدا في هذه المرحلة الحرجة بدلا من التقارير والإيميلات ! - أخيرا // يقول طارق الحبيب بأن السخرية من المنتخب السعودي بطريقة فكاهية يُعدّ تطورا وأمرا إيجابيا وأرقى بكثير من السخرية بعنف وجدية ! مما راق لي: «وخيبة..وراء خيبة.. ومحد يبقى مثل ما كان .»