يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم في باريس الرئيس فرنسوا هولاند ليبحث الأزمة في سوريا ومشروع التدخل العسكري في مالي وهما ملفان تريد الدبلوماسية الفرنسية أن تكون في الموقع الأول فيهما. ووصل بان الاثنين إلى فرنسا حيث يلتقي هولاند اليوم قبل عقد مؤتمر صحفي. والاثنين تحدث بان في ستراسبورغ لدى افتتاح أول “منتدى عالمي للديمقراطية” ضم أكثر من ألف مسؤول سياسي وخبير وناشط، حيث وصف التصعيد في النزاع بين سوريا وتركيا ب “الخطير جدا”. قصفت سوريا مراراً قرى حدودية تركية رد عليه الجيش التركي بقصف مماثل. ودعت الأممالمتحدة البلدين إلى ضبط النفس في حين تتجه سوريا كل يوم نحو حرب أهلية بعد أكثر من 19 شهرا على إندلاع أزمة لم تنجح الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي في الاتفاق لحلها. والملف الآخر المهم على جدول الاعمال سيكون أزمة مالي. وترغب باماكو والدول المجاورة في غرب أفريقيا في أن توافق الأممالمتحدة على تدخل عسكري في غرب افريقيا لاستعادة منطقة شمال مالي التي يسيطر عليها الاسلاميون. وأعلنت فرنسا التي يهمها هذا الملف، أنها ستعرض قريبا في مجلس الامن مشروع قرار للحصول على الضوء الاخضر من الاممالمتحدة. وقال مسؤول الأممالمتحدة في غرب أفريقيا سعيد جينيت إنه أثناء “التحضير” لانتشار عسكري في مالي ضد المجموعات المسلحة التي تحتل القسم الأكبر من اراضي البلاد، سيستمر “الحوار” مع بعضها. وأضاف أن اجتماعا لممثلي الأسرة الدولية في 19 من الجاري في باماكو سيكون “مناسبة للاتفاق على استراتيجية مع الماليين ودول المنطقة ليكون هناك تطابق في الآراء بشأن طريقة التحرك بفعالية وبسرعة في مالي ومنطقة الساحل. أ ف ب | روري مولولاند