ذكر رجل دين كوري يدير ما يدعى ب “صندوق المواليد” أنه لاحظ زيادة حادة في عدد المواليد الذين تتركهم أمهاتهم لرعاية الدولة. وعزا القس ذلك إلى قانون جديد يحمي حقوق الأطفال. وتحاول كوريا الجنوبية أن تغير سمعتها كونها مصدرا لتبني الأطفال لأشخاص من الخارج. وشجعت على التبني من داخل البلاد، لذلك قامت بتشديد القيود على عمليات نقل المولود من أمه البيولوجية إلى والديه بالتبني. ويهدف القانون الذي أصدر في أغسطس إلى تأكيد شفافية معاملات التبني حيث ألزم الوالدين بتسجيل مواليدهما إذا أرادوا التخلي عنهم. ولكن لم يحقق القانون النتيجة المرجوة بالرغم من حسن نيته، فيقول القس “لي جونغ راك” الذي أنشأ صندوق مواليد في كنيسته قبل ثلاثة أعوام “إذا نظرت للرسائل التي تتركها الأمهات مع مواليدهن، ستجد أنهن يقلن أنه لا مأوى لديهن بسبب القانون الجديد” وذكر القس أن معدل المواليد المتروكين في الصندوق زاد على 5 مواليد في الشهر إلى 10 في شهرأغسطس و14 في سبتمبر، كما ذكر أنه بالرغم من تنفيذ القانون الجديد إلا أنه لا يجبر الأمهات على تزويده بمعلومات عن الطفل المتروك في الصندوق الملحق بجدار كنيسته.