أوضح ل«الشرق» مدير عام مكتب الثروة السمكية في جازان عبدالله العطاس، المنطقة تشهد إنتاجا وفيرا في موسم الربيان ما أدّى إلى وجود طفرة كبيرة في السوق المحلية والأسواق المجاورة . مفيدا أن المنطقة تنتج نحو 850 ألف طن سنويا. وقال إن سوق جازان تغذي الرياضوجدة. وأشار عطاس إلى أن الحركة التجارية ليست من اختصاص الثروة السمكية، التي تشرف على المراكب من البحر وحتى وصولها الشاطئ، كما تقوم باحتجاز الصيادين المخالفين وتصدير بضائعهم بالتعاون مع قطاع حرس الحدود البحري بالمنطقة، وتطبيق لوائح الأنظمة التي تنظمها وزارة الزراعة، ونوه إلى ضرورة استخدام التقنية والضوابط المناسبة من أجل ديمومة الإنتاج. مشيرا إلى أن الثروة السمكية ثروة متجددة، إذا كانت هناك إدارة سليمة. وقال المواطن محمد إبراهيم إن الربيان الجازاني يشهد في مواسمه ارتفاعا في الأسعار حتى وصل كيلو الربيان إلى خمسين ريالا وأكثر في بعض الأيام ، مضيفا أن حركة السوق تكون نشطة في بداية الصباح وأن الطلب في هذه الفترة متزايداً إلى حد كبير. وتساءل المواطن محمد الأمير: لماذا لا تشرع المنطقة في استثمار هذا الموسم؟ ودعا بعض الشباب بالعمل في البحر لما فيه من عوائد مادية كثيرة وستحل جزءا من البطالة في المنطقة، وقال أحمد الحربي إنه في السابق كانت مثل هذه المواسم تحاكي أخواتها من المناسبات، وتعجب من غض بعض الشباب الطرف عن هذا الجانب ما سمح للعمالة الوافدة الاستفادة من هذه الثروة التي لم تنل الاهتمام التسويقي من أبناء المنطقة.