شاركت وزارة التربية والتعليم أمس الأول دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، وذلك برعاية وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ونائبه الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، بالإضافة إلى نائب الوزير لتعليم البنين، الدكتور حمد آل الشيخ، والنائب لتعليم البنات، نورة الفايز. وأوضح الدكتور السبتي أن المعلم هو الركن الأساسي في التعليم، مؤكدا على ضرورة دعم المعلمين، مشيراً إلى جهود الوزارة لخدمة المعلمين والمعلمات، مؤكداً حرص وزير التربية والتعليم، على حقوق المعلمين والمعلمات، وتوجهاتها لتحسين البيئة التعليمية، لتطوير أداء المعلم. وبين د. البراك أن جودة أي نظام تعليمي انعكاس لجودة المعلم، مبينا أن التعليم النظامي بدأ في المملكة قبل 89 عاما، منوها بالتطور الكبير في مستويات التعليم العام، من مرحلة التوسع إلى المرحلة النوعية، ومن مديرية للمعارف إلى وزارة التربية والتعليم. ويشير د. البراك إلى أن المعلم يحتل اهتماما كبيرا لدى المفكرين والأكاديميين، مهيبا بالمعلمين للابتعاد عن الإلقاء الروتيني والأداء النمطي، وإدراكا لقيمة المعلم، وجه وزير “التربية” بتخصيص العام الماضي كعام للمعلم، تنطلق خلاله كثير من البرامج والفعاليات التي تعزز دوره، وإجراء دراسة لقياس مدى رضا المعلمين والمعلمات عن الخدمات المقدمة لهم، فضلا عن استحداث 25 خدمة إلكترونية عبر مشروع “نور”، كما يتم العمل على برنامج لتقديم خدمات خاصة للمعلمين والمعلمات، بالتعاون مع عدة جهات خدمية، وتقديم إبداعات المعلمين من خلال خمسة وأربعين معرضا في مناطق المملكة، كما كرمت الوزارة المعلمين المتميزين في معرض “إبداع معلم”، المقام على هامش الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم.