يبحث مديرو ومديرات مكاتب الضمان الاجتماعي في المملكة في لقائهم السابع بالجوف البرامج المساندة باعتبارها اتجاهاً ومساراً خدمياً اجتماعياً بارزاً تبنته وكالة الوزارة للضمان الاجتماعي بعد قراءات واستشرافات مستفيضة على المستويين النظري والتطبيقي. وأوضح وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي محمد عبدالله العقلا أن اللقاء يرعاه أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز في الفترة من 23 – 24 من ذي القعدة الحالي، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الذي يقام تحت شعار «تفعيل البرامج المساندة». وقال إن «البرامج المساندة» تحظى بدعم ومباركة من المقام السامي. وقال إن فكرة ملتقيات الضمان الاجتماعي لمديري ومديرات المكاتب التي وصل عددها إلى 102 مكتب في مختلف مناطق المملكة، تعد بمثابة مراجعة سنوية للعمل الضماني إدارياً وميدانياً واستشرافيا، وذلك من خلال الكشف عن مواضع التميز والتفوق وتعزيزها وتعميمها إلى جانب تبيان مواضع القصور ومعالجتها وتلافيها. من جانبه بين وكيل الوزارة المساعد للبرامج المساندة عبدالله بن صالح آل عبدالسلام أن ملتقيات الضمان الاجتماعي السنوية تحمل إلى جانب فوائدها العملية المتخصصة إضافات ملحوظة ومهمة مثل تبنيها فكرة إقامة اللقاء كل عامين في منطقة من مناطق الوطن الحبيب في صورة تلغي فلسفة المراكز والأطراف بل وتؤكد أن الوطن من أقصاه إلى أقصاه مركزاً رئيساً لكل مواطن. وبيّن مدير عام البرامج المساندة ومنسق عام اللقاء خالد بن دخيل الله الثبيتي أن البرامج المساندة المساعدة تعد الوكالة الأحدث في وكالة الضمان الاجتماعي، موضحاً أن فكرة الاتجاه نحو إيجاد خط مساند وربما موازٍ للعمل الرئيس للضمان الاجتماعي بدأت منذ مدة ليست بالقليلة استجابة للتحديات الكثيرة التي تواجه رؤى وتطلعات العمل الضماني الاجتماعي النبيل وعلى مختلف المستويات. وتتمثل البرامج المساندة في برنامج المساعدات الضمانية وبرنامج الدعم التكميلي وبرنامج الفرش والتأثيث وبرنامج الحقيبة والزي المدرسي وبرنامج دعم تسديد جزء من فواتير الكهرباء وبرنامج المساعدات النقدية لأجل الغذاء وبرنامج التأمين الصحي وبرنامج ترميم المنازل وبرنامج المشاريع الإنتاجية.