تحت شعار (تفعيل البرامج المساندة).. يفتتح أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين أعمال اللقاء السابع لمديري ومديرات مكاتب الضمان الاجتماعي في المملكة وذلك بمقر مركز الملك عبدالله الثقافي في الفترة من 23-24/11/1433ه. وبيّن وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي الأستاذ محمد العقلا أن اللقاء الضماني السابع يتناول البرامج المساندة كونها اتجاهاً ومساراً خدمياً اجتماعياً بارزاً ومهماً تبنيه الوكالة في السنوات بعد قراءات واستشرافات مستفيضة على المستويين النظري والتطبيقي المتمثل في التجارب العالمية السابقة في هذا المجال حيث حظي هذا الاتجاه بالدعم والمباركة من المقام السامي. وأضاف العقلا ان فكرة ملتقيات الضمان الاجتماعي لمديري ومديرات المكاتب التي وصل عددها إلى (102) مكتب في مختلف مناطق المملكة تعد بمثابة المراجعة السنوية للعمل الضماني إدارياً وميدانياً واستشرافياً وذلك من خلال الكشف عن مواضع التميز والتفوق وتعزيزها وتعميمها إلى جانب تبيان مواضع القصور ومعالجتها وتلافيها. من جانبه بيّن وكيل الوزارة المساعد للبرامج المساندة الأستاذ عبدالله بن صالح آل عبدالسلام أن فكرة ملتقيات الضمان الاجتماعي السنوية التي انطلقت قبل سبعة أعوام شهدت تطوراً ملحوظاً تمثل في استضافة جهات وأطراف حكومية وخاصة ذات علاقة واختصاص بعمل وكالة الضمان الاجتماعي وذلك من خلال عدد من الأوراق والمشاركات العلمية التي تعقبها مداخلات وتعقيبات ونقاشات موضوعية وصريحة وشفافة يسودها الهمّ الوطني المشترك. وأضاف ان ملتقيات الضمان الاجتماعي السنوية تحمل إلى جانب فوائدها العملية المتخصصة اضافة ملحوظة ومهمة مثل تبنيها فكرة إقامة اللقاء كل عامين في منطقة من مناطق الوطن الحبيب في صورة تلغي فلسفة المراكز والأطراف بل وتؤكد أن الوطن من أقصاه إلى أقصاه مركز رئيسي لكل مواطن وأرجو أن تكون ملتقيات الضمان قد حققت غاياتها الخدمية والاجتماعية والوطنية التي تصبو إليها. كذلك بيّن مدير عام البرامج المساندة ومنسق عام اللقاء الأستاذ خالد الثبيتي ان فكرة الاتجاه نحو ايجاد خط مساند وربما مواز للعمل الرئيسي للضمان الاجتماعي بدأت منذ مدة ليست بالقليلة وذلك استجابة للتحديات الكثيرة التي تواجه رؤى وتطلعات العمل الضماني الاجتماعي وعلى مختلف المستويات كما أن زيارات واستشرافات الوكالة للتجارب الخارجية العربية منها والعالمية في مجال تقديم الخدمات والمساعدات وتنوع أشكالها أسهمت بصورة ملحوظة في بلورة هذا الاتجاه نحو البرامج المساندة والتي حظيت بمباركة ودعم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله - حيث صدر قرار المقام السامي باعتماده وعددها تسعة برامج. وتتمثل البرامج المساندة في برنامج المساعدات الضمانية وبرنامج الدعم التكميلي وبرنامج الفرش والتأثيث وبرنامج الحقيبة والزي المدرسي وبرنامج دعم تسديد جزء من فواتير الكهرباء وبرنامج المساعدات النقدية لأجل الغذاء وبرنامج التأمين الصحي وبرنامج ترميم المنازل وبرنامج المشاريع الانتاجية.