تستضيف غرفة المدينةالمنورة ممثلة في مركز سيدات الأعمال اليوم الاجتماع التاسع لمديرات الأقسام النسائية بالغرف التجارية الصناعية بالمملكة، لبحث آليات دعم الأقسام النسائية بالغرف والخروج بتصور يؤدي إلى تطوير هذه الأقسام ورفع كفاءة أدائها لخدمة قطاع سيدات الأعمال الآخذ في النمو والزيادة نتيجة التشريعات والأنظمة التي رسمتها الدولة لهذه الشريحة المهمة ودفعت بالمرأة ومنحتها فرصة كبيرة للمساهمة في التنمية ودفع عجلة الاقتصاد. وأوضحت مديرة مركز سيدات الأعمال في غرفة المدينةالمنورة مروة عسيلان، أن استضافة الغرفة للمرة الثانية لاجتماع سيدات الأعمال على مدى يومين تؤكد أهمية الدور الذي يلعبه مركز سيدات الأعمال في تشجيع المرأة في هذه المنطقة للمساهمة في التنمية. وقالت إن نشاط سيدات الأعمال في المدينةالمنورة آخذ في النمو وإن عدد السجلات النسائية النشطة والمسجلة لدى المركز قارب ثلاثة آلاف سجل مما يدلل على أن المرأة في منطقة المدينة بدأت تعي أهمية دورها في الحياة الاقتصادية، مؤكدة أن النشاط الاقتصادي للمرأة في هذه المنطقة سيشهد تزايدا خلال السنوات القليلة القادمة بعد اكتمال المشروعات الكبيرة من توسعة الحرم النبوي الشريف وقطار الحرمين ومدينة المعرفة الاقتصادية، الأمر الذي يفتح الآفاق أمام فرص استثمارية واسعة في كافة المجالات خاصة مجال الخدمات مع الزيادة المتوقعة مستقبلا لأعداد الزوار والمعتمرين. وبينت عسيلان أن أكثر من 80% من النشاط الاقتصادي في منطقة المدينةالمنورة يتكون من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أن الكثير من الدوائر الاقتصادية في العالم بدأت الاهتمام به بوصفه المحرك الرئيس للنمو، ما يعنى أن أمام المرأة فرصا ذهبية لإبداع أفكار وإقامة مشروعات ناجحة. يذكر أن حجم رؤوس الأموال النسائية زاد إلى 60 مليار ريال وفقا لإحصائية الإدارة النسوية في مجلس الغرف السعودية فيما بلغت نسبة استثمارات النساء نحو 6% من حجم الاستثمارات الكلية للقطاع الخاص في المملكة.