استحوذت المملكة على أكبر نسبة من الأنشطة التي يقيمها البنك الدولي لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة على مستوى الدول العربية، عبر برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة والذي حقق نسبة نمو تجاوزت 55% في عدد الكفالات خلال العام المنصرم 1433ه 1432ه مقارنة بالعام 1432ه 1431ه.. وتم مؤخراً رفع نسبة التمويل إلى 80% من قيمة المشروع. ورد ذلك في ختام الدورة التدريبية التي نظمتها غرفة المدينةالمنورة تحت مسمى (أساسيات البداية في تشغيل وإدارة الأعمال التجارية)، حيث تحدث أمير بن عبدالله سليهم الأمين العام لغرفة المدينةالمنورة عن دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في دعم الاقتصاد الوطني، عبر المركز المخصص لهذا القطاع بالغرفة واهتمامه بضرورة تزويد شباب وفتيات الأعمال بما يحتاجونه من معلومات، إضافة إلى دراسات جدوى مبدئية تم تزويد موقع الغرفة على الإنترنت بها لتعميم الاستفادة، ونوه سليهم بأهمية هذا القطاع الحيوي الذي يمثل ما يقارب ال90% من مجمل النشاط الاقتصادي في المملكة، فيما ثمنت مديرة مركز سيدات الأعمال بالغرفة مروة عسيلان بالدور المتميز والمشاركة الفاعلة للسيدات اللاتي شاركن في الدورة، واصفة ذلك بالمؤشر الإيجابي لدور المرأة في المدينةالمنورة ورغبتها الواثقة في الدخول إلى مجالات الأعمال وهي مسلحة بالمعرفة والقدرة التي تؤهلها لخوض التجربة بنجاح.