أوضحت والدة د.حياة سندي ل الشرق أن تعيين سندي سفيرة للنوايا الحسنة في “يونسكو”، جاء نتيجة لجهد سنواتٍ طويلة، ولم يأتِ بمحض الصدفة، معبرة عن إعجابها بإنجاز ابنتها الذي يسجل ضمن الإنجازات الوطنية. فيما شكرت سفيرة النوايا الحسنة، الدكتورة حياة سندي المنظمة، والمديرة العامة السيدة بوكوفا على منحها لقب سفيرة النوايا الحسنة، كما ثمنت جهود المندوبية السعودية، وعلى رأسها، المندوب الدائم للمملكة في “يونسكو” د. زياد الدريس، وأضافت حياة سندي بأنها عُينت زميلة في “مركز العلوم والابتكار الاجتماعي”، وشاركت منذ فترة طويلة في النهوض بها منذ فترة طويلة، لربط العلم بالأثر الاجتماعي، من أجل دعم ابتكارات الشباب في المجال العلمي. يذكر أن حياة سندي ولدت في مكةالمكرمة، وغادرت المملكة في سن مبكر، وأصبحت أول سيدة خليجية تنال الدكتوراة في مجال التكنولوجيا الحيوية، فدرست في جامعة”كامبريدج”، MIT و”هارفارد” بلندن، كما عملت باحثة زائرة في جامعة “هارفارد” لمدة خمس سنوات. وشاركت في تأسيس برنامج “تشخيص للجميع”، الذي يقدم خدمة التشخيص، لمعالجة %60 من العاجزين عن الحصول على الرعاية الصحية، أوالبعيدين عن البنى التحتية الطبية. ونالت سندي جائزة الشباب المهنية من معهد “ماساتشوستس” منظمة الطلبة العرب في التكنولوجيا عام2006، كما شاركت في منتدى الحوار الوطني بالرياض، وفازت في مسابقة خطة الأعمال في المؤسسة الاجتماعية “تشخيص الجميع” ضمن فريق العمل المشارك، في مدرسة “هارفارد للأعمال”، كما حصلت على المركز الأول في مسابقة ريادة الأعمال، كما فازت بالمركز الأول بنفس الفريق في كل المسابقات (2008)، كما حازت على جائزة “منهج مبتكر” للعلوم عام 2010، واختيرت لتكون مستكشفة الناشئة مع “ناشيونال جيوغرافيك” في برنامج المستكشفين الناشئة عام2011. وسُجلت سندي ضمن 150 امرأة بلا خوف من قبل مجلة نيوزويك في 2012، وسفيرة عالمية للأصوات الحيوية، كما حصلت على المركز التاسع بين مائة في قائمة السيدات الأقوى في العالم العربي، والمركز الثالث على السعوديات من حيث التأثير، ونالت جائزة “المساهمة المتميزة في الطب” 2012 من قبل وزيرة التجارة الإماراتية لبنى الشيخ.