أعلنت المديرة العامة ل«يونيسكو» أرينا بوكوفا أمس، اختيار الباحثة السعودية حياة سندي سفيرة للنوايا الحسنة لدى المنظمة، وذلك خلال حفلة في باريس، حضرها سفراء وديبلوماسيون. وقال سفير السعودية لدى «يونيسكو» زياد الدريس إن «المنظمة في حاجة إلى نقل صوتها الضعيف - للأسف - وسط هذا الضجيج الذي يلف الكون، عبر باحثين أمثال الدكتورة حياة سندي، ومثقفين وفنانين ومشاهير يسدون الفراغات التي لم تستطع يونيسكو الوصول إليها». وحياة سليمان سندي، أول سيدة خليجية تنال الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية من جامعة كامبردج في لندن، وهي أستاذ زائر في جامعة هارفرد لخمس سنوات، واخترعت مع فريق علمي شريحة «التشخيص للجميع» لاكتشاف عدد من الأمراض، كما تؤمن العلاج ل60 في المئة من المرضى الذين لا يستطيعون نيل العناية الطبية المناسبة. وحازت سندي جائزة الشباب المهنية من منظمة الطلبة العرب للتكنولوجيا في معهد ماساتشوستس، ومنحت جائزة المساهمة المميزة في الطب من الإمارات هذا العام، وجائزة التميز في العلوم من منتدى المفكر العالمي الفخري.