قدمت الدكتورة حياة سندي - باحث زائر بجامعة هارفرد- وفريقها مشروع “التشخيص للجميع” وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل “جورج وايتسايد” بجامعة هارفرد لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد مصنوع من الورق يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المعمل. وقد حصل المشروع الذي انبثق عن مؤسسة غير ربحية أسسها كل من (جورج وايتسايد، كارمايكل روبرتس، حياة سندي) على المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها “جامعة هارفرد للأعمال” وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT” مؤخراً، وهو بذلك يعد أول مشروع يحصد الجائزتين في عام واحد. وعن هذا الابتكار تقول الدكتورة حياة سندي التي خرجت بالفكرة وقامت بتكوين الفريق وقيادته : “هدفنا كمؤسسة غير ربحية هو إيجاد حلول وتقنيات حديثة منخفضة التكلفة لتشخيص الأمراض في جميع أنحاء العالم وتحديداً في الدول النامية التي لاتتوفر فيها المعامل والمختبرات بتجهيزاتها المتطورة مما يجعل التشخيص عملية صعبة ومكلفة قبل العلاج إذا تطلب الأمر، ومن هنا خصص معمل (وايتسايد لاب) جزء من أبحاثه في الحلول البسيطة منخفضة التكلفة حتى توصلنا إلى هذا الجهاز”.