استطاعت أم مصعب (@um_mos3ab_2) في فترة وجيزة أن تخلق لنفسها عملاء واسماً مميزاً في عالم التجارة الإلكترونية رغم تواضع عملها مقارنة بالبقية، معتمدة على ما تملكه من موهبة تميزت في تصميم “شراشف الصلاة” التي تقوم بحياكتها بنفسها، مما أكسبها ثقة النساء وأصبح لها زبائن من مختلف مناطق المملكة وخارجها. وحول ماهية المشروع الصغير الذي اتخذ من “تويتر” محلاً له فتقول أم مصعب إن فكرة مشروعها نضجت بعد أن يئست من إيجاد وظيفة بالمؤهل الذي تحمله “الثانوية العامة”، ففي الوقت الذي لم يتسنَ لها إكمال تعليمها، فهي أم لعدد ستة من الأبناء، وتحاول أن توفق ما بين لقمة عيشها التي تبدع وتستمتع حين تعمل فيها، وخاصة حين تقف على اختيار الأقمشة ذات الخامة والنوعية الجيدة والمريحة عند لبسها أثناء الصلاة، وما بين واجباتها الأسرية. وبالملاحظة والتدقيق يتضح للمتابع أنها تبتعد عن كثرة النقوش في الشراشف من جهة واستعمال الأقمشة غير الملائمة شرعاً من جهة أخرى. هذا واعترفت أن أبرز المعوقات التي توقعها في حرج مع الزبائن تأخر وصول البضائع في الوقت المحدد، أو إلغاء بعض الزبائن للطلبيات بعد تجهيزها، إلا أنه سرعان ما أكدت أنها اكتسبت خبرة تجعلها تتجاوز المعوقات التي تؤثر على عملها التجاري وتواجهه، يذكر أن أم مصعب أكدت في سياق حديثها ل “الشرق” أنها لم تنتظر “حافز” بعد أن بحثت عن وظيفة ولكنها لم تأتِ، على اعتبار أن تصميم وبيع “شراشف الصلاة” ساهم بشكلٍ رئيس في بناء أسرتها.