أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود بأن مدارس التحفيظ تحظى باهتمام بالغ وكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وأضاف: كثيراً ما كان يوصينى في كل مناسبة بالاهتمام بهذه المدارس وبطلابها وطالباتها ويأتي اهتمام خادم الحرمين الشريفين بمدارس التحفيظ امتداداً للمبدأ الذي قامت عليه مملكتنا الغالية وواصل الوزير حديثة بأن -المغفور له بإذن الله تعالى- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحد بلادنا العزيزة على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتابع ذلك أبناؤه البررة من بعده. جاء ذلك خلال زيارته إلى مبنى مدرسة الإمام ورش المتوسطة لتحفيظ القرآن الكريم والملحق بمبنى ثانوية طيبة القديم بحي العنبرية، حيث التقى سموه بالهيئة الإدارية والمعلمين وتجول على الفصول ومرافق المدرسة مستمعاً من مدير المدرسة إلى شرح موجز عن أبرز الاحتياجات التي يجب أن تتوفر في مدارس التحفيظ، وناقش سموه مع مدير المدرسة والحاضرين في حوار ودي إمكانية إدخال التقنية في مدارس التحفيظ بحيث تصبح بيئة جاذبة ومحفزة للطلاب، ووعد بأن تكون انطلاقة هذا المشروع من المدينةالمنورة مهاجر رسول الله عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم، كما أشار سمو وزير التربية والتعليم أن الهدف الرئيس من تأسيس (دار القلم) أو معهد الخط العربي هو المحافظة على أصالة الخط العربي وحمايته من الاندثار في ظل هذه الثورة التقنية التي يشهدها العالم والمحافظة كذلك على خطاطي المصحف وذلك لتنشئة جيل جديد من الطلاب من حفظة كتاب الله وأصحاب المواهب في الخط ليتدربوا على أيدي الجيل القديم من خطاطي المصحف الشريف ليكونوا امتداداً لسابقيهم بنيلهم هذا الشرف العظيم.