وُضِعَت قوات الأمن الفلبينية في حالة تأهب قصوى اليوم بعد أن أصدرت السفارة الأمريكية إنذارا طارئا بشأن تهديد مزعوم ضد الأمريكيين في العاصمة. وقالت نائبة المتحدثة الرئاسية أبيجايل فالت “على سبيل الاحتياط عززنا الأمن وزاد وجود الشرطة”. وذكرت السفارة الأمريكية في إنذارها أن “التهديد ضد المواطنين الأمريكيين في العاصمة مانيلا جرى رصده من قِبَل قوات أمن موثوق بها”، لكنها لم تعط تفاصيل حول طبيعة أي هجوم محتمل. وقالت السفارة في الإنذار الذي نُشِرَ على موقعها الإلكتروني أمس “مازال هذا التهديد ساريا حتى 10 أكتوبر”، كما أصدرت بريطانيا وأستراليا وكندا تحذيرات إلى رعاياها. وجاء في الإنذار البريطاني “أي هجوم يمكن أن يكون عشوائيا وننصح الرعايا البريطانيين بممارسة الحذر بشكل خاص ومزيد من اليقظة في الأماكن التي يتردد عليها المغتربون والمواطنون الأجانب”. وشددت أستراليا على حاجة مواطنيها لتفادي السفر إلى إقليم منداناو جنوب البلاد الذي تعصف به الصراعات وحثت كندا رعاياها على توخي “مزيد من اليقظة وزيادة وعيهم الأمني الشخصي”. وقالت كندا في إنذارها “يمكن أن تُنفَّذ هجمات بالقنابل في أي وقت في مانيلا ومدن رئيسية أخرى، يمكن أن تضم الأهداف أماكن يرتادها الأجانب مثل مراكز التسوق الكبرى ومراكز المؤتمرات”. وكانت الشرطة الفلبينية عززت في وقت سابق الأمن في السفارة الأمريكية في مانيلا بعد احتجاجات عنيفة في العديد من الدول بسبب فيلم أمريكي يسيء للإسلام. د ب أ | مانيلا